في لقاء وائل طناحي رئيس شعبة الموسيقي بنقابة العاملين الفنية قال: الموسيقيون بكافة التخصصات وكل من يعمل بهذا المجال الغنائي لديهم مشاكل لا يتم حلها.. لذا فكرنا في انشاء هذه النقابة لتدعم أي مطرب أو مطربة أو موسيقي وهناك عدد كبير من التخصصات لا تجد نقابة تحميها وتسهل لها العمل مثل الدي جي ومتعهدي الحفلات وكافة المنتسبين الذين لا يفعلون شيئاً بنقابة المهن الموسيقية سوي دفع الرسم النسبي اليومي عن أي حفل لهم ويكتب تبرعاً لصندوق الاعانات والمعاشات. اضاف: مثلا بمدينة الإسكندرية كافة المشتغلين بالمجال الغنائي والموسيقي يطبق عليهم تصريح المصنفات الفنية كل فرد باسمه علي حدة.. بينما في القاهرة والأقاليم لا يطبق إلا علي المطربين والمطربات والراقصات فقط.. علما بأن تحمل المصنفات يخضع للصوتيات والمرئيات لما هو مطبوع أو يذاع ولا يخضع للأفراد.. والمفروض أن القانون لا يجزأ. أشار طناحي إلي أن دور النقابة اعطاء حق المزاولة للأعضاء وخدمتهم وضمان مستقبلهم والحفاظ علي المهنة والبحث عن حقوقهم أمام أصحاب العمل وليس التهديد بالغرامة أو الحبس. أوضح رئيس شعبة الموسيقي: القانون الدولي الذي توقع عليه أي دولة من خلال اتفاقياتها تحل محمل القوانين المحلية عند تعارضها معا.. والقانون الدولي أثبت عدم دستورية قوانين انشاء النقابات المهنية الفنية والتي تعطي أو تمنع حق المزاولة لأنه مخالف لتعليمات القانون الدولي مما يعني المخالفة الدستورية عندنا. عن اشهار نقابة العاملين بالمهن الفنية قال طناحي: تم الاشهار بتاريخ 27 سبتمبر 2011 برقم 1591/2ق.ع وبهذا نقابتنا شرعية وكل أعضائها شرعيون ولذا خلال 75 يوماً تجاوز أعضاؤنا ال8 آلاف عضو.. وصفحتنا علي الفيس بوك بلغ 12 ألف عضو.. علما بأن أكبر جروب باسم أي نقابة فنية سواء الموسيقية أو التمثيلية أو السينمائية لا يتعد الألف عضو..حول مميزات العضو المنتسب بالمهن الفنية قال: في أي نقابة أخري معظم المنتسبين يظلون في حالة الانتساب ودورهم تقديم المقابل المادي فقط دون أي خدمة يحصلون عليها.. أما عندنا العضو المنتسب له حقوق العضو العامل فيما عدا المعاش النقابي.. ويتم تحويل المنتسب إلي عضو عامل بعد 3 سنوات.