اقتنص فريق المقاصة نقطة ثمينة عن جدارة من الدراويش بعد التعادل السلبي بدون أهداف في لقاء اتسم بالعشوائية والعصبية والتوتر طوال الشوط الأول ونحن الأفضل في الثاني خاصة من جانب الإسماعيلي الذي تسيده أداء وسيطرة وخطورة وأهداف ضائعة بالجملة. التراس الإسماعيلي الأصفر- مارس هوايته طوال المباراة ووزع سبابه علي الجميع علي الأندية التي لم تكن طرفا في اللقاء وعلي رجال الأمن في الملعب- بل وعلي القيادات الأمنية- ويتساءل الجميع ما الذي يريده هؤلاء- وحسنا فعلت القيادات الامنية التي لم تستجب للاستفزاز المستمر في الملعب. البداية جاءت بوقوف الجميع دقيقة حداداً علي رحيل كبير الدراويش في العصر الذهبي "ميمي درويش". ومهاجمة المقاصة من البداية مستغلاً التوتر الغريب الذي بدا عليه الإسماعيلي وكان بتشكيل فردي 4/4/2 معتمداً في الهجوم علي أوزو لوثان "المتواضع المستوي" وسامح العيدروس الذي لم يكمل اللقاء بعد إصابته. وبدأ الخطورة لهجمات المقاصة مبكراً حيث نجح محمد صبحي حارس الإسماعيلي الذي كان موفقاً تماماً في المباراة في إبعاد كرة كادت تسكن الشباك من فؤاد سلامة استطاع صبحي أن يبعدها لركنية بصعوبة. ويهاجم الإسماعيلي من مرتدة يجري أحمد سمير فرج من اليسار ويمرر عرضية خطيرة ابعدها المدافع فؤاد سلامة في آخر لحظة. وكان حارس المقاصة محمد خلف يتسبب في هدف في مرماه- عندما خرج من المرمي ولعب إحدي الكرات المرفوعة بالبوكس- لكنه قلش- فكادت تدخل مرماه لولا أن أبعدها معاذ إلي الركنية في آخر لحظة. ويضع خيري كرة برأسه في المرمي- ليبعدها الدفاع المتكتل من دخول المرمي لترتفع الآهات في المدرجات. ويرد هاني سعيد بقنبلة من خارج المنطقة- طار لها صبحي وأبعدها لركنية ببراعة- صفقت له المدرجات لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.. وينقذ خلف حارس المقاصة- هدفاً من أبوجريشة.. ويتوتر الجو في المدرجات بين الالتراس والأمن المتواجد.. ويشارك أحمد علي بدلاً من مهاب غير الموفق- ويتحسن أداء الإسماعيلي ويضغط بقوة من أجل هدف. وترتطم كرة أحمد خيري بالقا ئم الأيمن لمرمي خلف وترتد الهجمة علي مرمي الإسماعيلي بعد ارتفاع ملحوظ في رتم الأداء- وينقذ صبحي قذيفة محمد إبراهيم بالبوكس. وتعلن الدقيقة 30 عن أخطر فرصة لأوزو كونان عندما انفرد بصبحي لكنه أهدرها بغرابة- وليفلت الإسماعيلي من هدف محقق. وبعدها بدقيقتين- ينفرد أوزو مرة أخري ولكنه كان متسللاً بوضوح كامل- وسط غفوة من المساعد رقم 2 محملي حلمي- لكن اللاعب أهدرها بغرابة- يحل مشكلة كبيرة للحكم سمير عثمان- الذي سمح له باستمرار اللعب. وينفرد أحمد علي وهو علي بعد 3 ياردات فقط لكنه يقلش هدفاً مؤكداً- لتزأر - المدرجات.. ويشترك أسامة حسني بدلاً من العيدروس في المقاصة والجمل بدلاً من خيري وصاروخ أرض جو من أحمد سمير فرج كاد يمس العارضة- ويشترك أمير عزمي بدلاً من ثابت صاورخ- وينقذ الحارس خلف هدفاً من فرج وارتدت منه لكنها لم تجد متابعاً. وتثور المدرجات مطالبة بركلة جزاء- عندما أبعد معاذ الكرة بيده إلي ركنية- داخل المنطقة- لكن الحكم اعتبرها غير مقصودة. حكم اللقاء الدولي سمير محمود عثمان وعاونه سامح الشوربجي ومحمد حلمي والرابع محمد شريف. وراقبها من لجنة الحكام الدولي المتقاعد حمدي عبدالرحمن.