واصل فريق غزل المحلة مسلسل التعادلات الذي بدأه تحت قيادة مديره الفني إبراهيم يوسف حيث حقق التعادل الثالث علي التوالي بعد أن تعادل مع الاتحاد السكندري سلبيا بدون أهداف في اللقاء الذي جري بينهما باستاد غزل المحلة ضمن مباريات الجولة السابعة للدوري العام لكرة القدم. ورغم أهمية المباراة للفريقين نظرا لموقف كل منهما الصعب وخاصة غزل المحلة صاحب الأرض والجمهور إلا أنها كانت أقل من المطلوب وكانت فاترة رغم أن كل فريق في أشد الحاجة إلي الفوز وخاصة زعيم الفلاحين الذي لم يحصل سوي علي نقطتين فقط هي كل رصيده قبل توقف المسابقة وبهذه النتيجة يحصل كل فريق علي نقطة تعتبر مكسبا للاتحاد الذي يلعب خارج ملعبه بينما خسر غزل المحلة صاحب الأرض والجمهور نقطتين ثمينتين كان في أشد الحاجة إليهما للخروج من النفق المظلم واستعادة آماله للهروب من شبح الهبوط الذي يهدده منذ بداية الموسم وبذلك يرتفع رصيد غزل المحلة إلي ثلاث نقاط والاتحاد السكندري إلي سبع نقاط ويظل الموقف حرجا لهما. أدار اللقاء الحكم الدولي العائد بعد غياب حمدي شعبان وعاونه عادل أبوالفتوح وعبداللطيف الباز وأنذر الحكم كلا من محمود فتحي من الاتحاد وأحمد مجدي ونوح سيام من غزل المحلة. حماس جاءت المباراة متوسطة المستوي في بدايتها وغلب طابع الحماس علي شوطها الأول وخاصة من جانب لاعبي غزل المحلة الذين كانوا الأفضل نسبيا وحاولوا احراز هدف التقدم الذي يريح الأعصاب وكاد يتحقق ذلك بعد مرور أربع دقائق من بداية المباراة عندما أطلق محمد عبدالله تسديدة قوية ترتطم بالعارضة وترتد مهيأة إلي أحمد مجدي المتابع الذي راوغ حارس المرمي وسدد في الشباك ولكن تكتل دفاع الاتحاد نجح في تشتيت الكرة وإبعادها من المرمي. بعدها انحصر اللعب وسط الملعب وجاء الأداء سجالا بين الفريقين ولم تكن هناك أي خطورة علي المرميين باستثناء تسديدة قوية لمحمد رمضان لاعب الاتحاد مرت فوق العارضة ثم انفراد لرامي ربيع قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة واحدة ولكنه سدد بجوار القائم وسط ذهول الجميع لتصبح فرصة مؤكدة للاتحاد ومعها يطلق حكم اللقاء صافرته نهاية الشوط الأول. الشوط الثاني جاء الشوط الثاني أكثر حماسا خاصة بعد أن نشط الاتحاد وبدأ مبادلة غزل المحلة الهجمات ورغم ذلك يتصدي الهاني سليمان حارس الاتحاد لتسديدة محمد عبدالله الصاروخية ويحولها لضربة ركنية من تحت سقف العارضة منقذا مرماه من هدف محدد. بعدها يفرض الاتحاد سيطرته علي وسط الملعب. ولكن لم تتغير الأحوال كثيرا وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب مع بعض المحاولات لخطف هدف يمنح صاحبه الثلاث نقاط خاصة لاعبي الاتحاد الذين استغلوا تراجع لاعبي غزل المحلة للانكماش أمام مرمامهم للحفاظ علي شباكهم نظيفة وقاموا بعدة هجمات كان أخطرها فرصة مؤكدة لمصطفي كريم سددها ضعيفة في يد حارس المحلة لتمر الدقائق المتبقية من المباراة عصيبة ومتوترة حتي أطلق حكم اللقاء صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل السلبي بدون أهداف وهو في الحقيقة تعادل مستحق للفريقين ونتيجة مرضية وعادلة لكل منهما.