في الوقت الذي وصلنا فيه إلي الأوليمبياد كروياً عبر السنغال عن طريق المغرب بنهاية عام 2011 نجد أن هناك تصفيات دولياً لكرة الصالات الخماسية منذ عام 1996 وبداية المشاركة في نهائيات كأس العالم لأربعة دورات متتالية 96 اسبانيا بقيادة فاروق السيد وأبوأمين 2000 جواتيمالا بقيادة عماد سليمان وهشام صالح و2004 تايوان بقيادة محمد علي عبد الرحيم ومؤمن السيد وبدر خليل ثم 2008 البرازيل بقيادة موفق السيد وبدر خليل وكانت أبرز النتائج بطولة جواتيمالا والمركز السادس.. في الوقت الذي سافر لأول مرة اللاعبان محمود عبد الحكيم وجهاد عرفة للاحتراف في بلجيكا وتبعهما نجوم آخرون مثل العجوز ووائل أبو القمصان.. نجد أن موقف السيد كان مدرباً محترفاً لمنتخب الأردن بعد محمد علي عبد الرحيم الذي درب منتخب قطر هذه الأيام مدرباً للمنتخب السعودي الذي خسر بالأمس أمام الكويت بالثلاثة. الدول العربية بدأت تهتم باللعبة وترعاها بأهمية إيجابية وليست إعلامية وكان لنا دور مؤثر مع الكرة الليبية والتي استعانت بالمدرب الصربي ثم الاسباني وتلاها لبنان بالاسباني.. ورغم تفوقنا عربياً وأفريقيا في التحكيم الدولي حسين علي موسي وسعيد عبد الغفار.. ومحمد فرج الذي اصبح محاضراً دولياً في اللعبة وكذلك محمد مرسي محاضراً دولياً في الكرة الشاطئية.. إلا أن هذا التفوق و"الكرم الجبلاوي" في الصرف علي اللعبة.. إلا أننا الآن في حاجة ماسة للخواجة ومن مدرسة متقدمة للعبة مثل اسبانيا والبرازيل حتي لا يسحب الآخرون البساط مبكراً من تحت أقدام كرة الصالات المصرية. الجبلاية.. لم.. ولن.. نتأخر في دعم اللعبة.. لأن الطيور المصرية المهاجرة تؤكد تفوقنا في اللعبة وحاجتنا للتطوير.. قبل ان يسقط الجميع.. في الآوت!!