أكد مصدر مسئول بمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن بعض المواقع الاخبارية علي شبكة الانترنت قد تعمدت في الآونة الأخيرة نشر أخبار معلومات لا أساس لها من الصحة وتثير مشاعر المواطنين تجاه جهاز الشرطة دون التأكد من صحة هذه الأخبار وأن الوزارة سوف تقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة والقانونية حيال تلك المواقع. قال المصدر الأمني إنه لا صحة تماماً لما تردد ببعض المواقع الاخبارية علي شبكة الانترنت بشأن محاولة جهاز الأمن الوطني اختطاف الناشط السياسي أنس حسن وان هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة جملة وتفصيلاً وأن وزارة الداخلية بكافة أجهزتها لا صلة لها علي الاطلاق بما جاء علي لسان الناشط المذكور. أضاف المصدر أنه لا صحة أيضاً لما بثه موقع البديل الالكتروني "بالفيديو" متضمنا مقابلة مع أحد الاشخاص يدعي إبراهيم حسن محمود "22 سنة" ادعي خلاله أنه مجند بأحد تشكيلات الأمن المركزي التي كانت مكلفة بالدفاع عن وزارة الداخلية يوم 19 نوفمبر الماضي إلا أنه تلقي ضربة من أحد الضباط وفقد علي اثرها الوعي ونسب إلي الثوار حمله إلي المستشفي الميداني وعلاجه. أضاف المصدر أنه بفحص مجندي قطاع الأمن المركزي الذين يحملوون ذات الاسم والبيانات الواردة بموقع البديل وصورته بمقطع الفيديو تبين عدم انطباقها علي المجندين المشتركين في اسم إبراهيم حسن محمود أو صورة الشخص الواردة بمقطع الفيديو وعددهم خمسة جنود علي مستوي قطاع الأمن المركزي بوزارة الداخلية. أوضح المصدر أنه كان من الأحري للموقع الالكتروني المذكور ووفقا لقواعد ومعايير المصداقية والموضوعية الخاصة بالنشر وللحفاظ علي الثقة أن يتأكد الموقع من مثل هذه المعلومات التي تثير لغطا وتثير المشاعر تجاه جهاز الشرطة في هذا التوقيت الدقيق ولطالما ناشدت الوزارة في وسائل الاعلام ضرورة التثبيت والتدقيق من مثل هذه الاخبار قبل نشرها حفاظاً علي الصالح العام للبلاد.