ندد مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان ب "الانتهاكات الواسعة والممنهجة والجسيمة" لحقوق الإنسان والحريات الأساسية في سوريا من قبل السلطات.وقرر المجلس في قرار تم اعتماده بأغلبية كبيرة "37 مقابل 4 معترضين و6 ممتنعين عن التصويت" إثر جلسة استثنائية حول وضع حقوق الإنسان في سوريا. "إحالة" تقرير لجنة التحقيق إلي الأمين العام للأمم المتحدة ليقرر بشأن "التحرك الملائم" ..وأوصي بأن تطلع المنظمات الدولية الأساسية علي التقرير واستحدث منصب مقرر عام لحقوق الإنسان لسوريا. من جهة ثانية. أعلنت هيئة الثورة السورية سقوط 13 قتيلاً برصاص الأمن السوري في مظاهرات انطلقت تحت شعار "المنطقة العازلة مطلبنا". في إشارة إلي مطالبة المجتمع الدولي ودول الجوار بإنشاء منطقة عازلة تأوي المحتجين والجنود المنشقين الفارين من النظام السوري. الذي يتهم بارتكاب أعمال عنف وحشية ضد مناهضيه. الي ذلك. ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. أن قوات عسكرية وأمنية نفذت حملة مداهمات واعتقالات في مدينة حرستا بريف دمشق. أسفرت عن اعتقال عشرات الشبان. كما أسفرت الحملة التي نفذتها القوات السورية في بلدة داعل بدرعا جنوب سوريا. عن إصابة ثمانية مواطنين بجراح بينهم ثلاث نساء. واعتقال 28 مواطنا علي الأقل. وانسحبت القوات العسكرية السورية ومدرعاتها من وسط بلدة داعل التي تمركزت فيها بعد أن عبثت بمحتويات المسجد الكبير. حسب المرصد السوري نقلاً عن ناشطين. وسياسياً. أعلنت الحكومة السورية تعليق العمل باتفاقية التجارة الحرة بين دمشق وإسطنبول. رداً علي عقوبات اتخذتها الحكومة التركية ضد سوريا.وحسب تصريح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية والمغتربين السوري. نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا". فإنه "رداً علي الإجراءات التي أعلنها وزير الخارجية التركي في مؤتمره الصحفي أمس تجاه سوريا. قررت الحكومة السورية تعليق اتفاقية التجارة الحرة بين سوريا وتركيا". مضيفاً أن حكومته تدرس اتخاذ إجراءات أخري تتناسب مع ما أعلنه الوزير التركي. وكان وزير خارجية تركيا أعلن عن جملة عقوبات ضد سوريا تزامناً مع فرض الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وأمريكا سلسلة من العقوبات علي النظام السوري. بسبب حملة القمع ضد المناهضين للنظام. والتي خلفت أكثر من 4000 قتيل حسب الأممالمتحدة.