كلامي ليس بجديد عن الانتخابات والمشقة التي واجهت كل منا أثناء الادلاء بصوته وهذا يعكس الرؤية الديمقراطية والتي بدأت ويستفيد منها أبناؤنا في ميدان التحرير مهما كانت رؤيتهم فالديمقراطية والحرية أن نحترم آراء الآخرين الذين ذهبوا من كل مكان الصغير والكبير والمريض ليدلي بصوته في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر. وما حدث يجب أن يكون درساً لأبنائنا ويذهبوا إلي أعمالهم ويتركوا الجميع يعمل بعد أن تراجعت السياحة بنسبة 75% ومبيعات المصانع من الملابس 40%.. فالفترة القادمة فترة تحد مع أنفسنا لنثبت للعالم بأننا شعب متحضر نستحق الديمقراطية وليس كما قال المسئولون السابقون إننا لا نستحقها. ** الدكتور كمال الجنزوري والمكلف بتشكيل مجلس وزراء في وقت صعب سيواجه تحديات كبيرة نرجو من شبابنا أن نساعده حتي تتحقق أمنياتنا وبهذه المناسبة علمت بأن الدكتور الجنزوري عقد عدة اجتماعات مع مجموعات مختلفة مع شباب الثورة للتعرف علي تصورهم في تشكيل الوزارة خلال الفترة القادمة وأتمني أن يكون في التشكيل وزارة الشباب والرياضة بحقيبة وزارية ويتم اختيار وزير علي دراية ومعرفة وخبرة بعلم الإدارة يستطيع أن يعيد منظومة الشباب والرياضة معاً حيث أثبتت تجربة الفصل بين الشباب والرياضة فشلها وكانت هناك أسماء مرشحة لتولي هذا المنصب مثل الدكتور عبدالفتاح ماضي ونادر السيد حارس مرمي الزمالك السابق والمستشار خالد زين. ورانيا علواني والدكتور عماد البناني. وكنت أتمني أن تتضمن وزارة الشباب والرياضة جهازاً ثالثاً للتخطيط والمعلومات وليست إدارة حتي يكون هناك عمل يبني علي قاعدة علمية تستفيد من الأبحاث العلمية بكلية التربية والرياضة والتي أصبحت حبيسة الأدراج. ** أبارك لاتحاد اليد بمناسبة حصوله علي جائزة بن راشد لحصول منتخب الشباب علي ذهبية أوليمبياد سنغافورة وهي أول ميدالية علي مستوي العالم العربي مبروك للمحاسب هادي فهمي علي هذا الانجاز .