بدأت الشركة المصرية للاتصالات تنفيذ خطة جديدة بالتعاون مع شرطة الاتصالات للحد من عمليات سرقة الكوابل التي بلغت مداها خلال النصف الأول من العام الحالي لتصل إلي 75 مليون جنيه خسائر. عادت هذه الظاهرة من جديد خلال الفترة الموازية لإجازة عيد الأضحي المبارك وقد عقد مهندس محمد عبدالرحيم رئيس مجلس إدارة الشركة اجتماعاً مع مدير شرطة النقل والاتصالات.. للوقوف علي الخطة التي أعدتها معتمدة علي عمل أكمنة متحركة من الشرطة والفنيين علي الكبائن الأرضية وتجارة الخردة المعروف عنهم تداول وتصريف تلك الكابلات. أشار إلي ضبط الكابلات المسروقة لا يصلح معه استخدامها مرة أخري.. حيث أن قطعها يتم بطريقة همجية غير فنية.. لا تمكن من استخدامها مرة أخري. من ناحية أخري صرح المهندس عبدالرحيم أنه لا صحة إطلاقاً لما يتردد عن سرقة كابلات أو أعطال أو اختناقات في الاتصالات أرضية أو محمولة بمنطقة ميدان التحرير أو شارع محمد محمود.. وأن من يثيرون مثل تلك الشائعات مغرضون.. وسبق أن اشاعوا قطع خدمة الإنترنت عن مصر يوم الجمعة قبل الماضية.. ايضا إشاعة قطع الاتصالات عن مدينة العريش كاملة برغم أن الحقيقة أنه تم سرقة كابل واحد فقط هناك يوم السبت عليه 500 خط من إجمالي 18 ألف خط.. وهذا الكابل خلف شارع 26 يوليو وهي منطقة ميتة سكنياً.