مصر بخير بعون الله. ورحمته بشعبها الطيب.. مصر ستعبر النفق المظلم الي المستقبل المضيء الفسيح. رغم العثرات التي يضعها من يتاجرون بمصير الشعب المصري. ويتلاعبون بمشاعره. ويحاصرون أحلامه في مستقبل أفضل واستقرار حقيقي مستخدمين في ذلك كل الاساليب الشيطانية التي تدربوا عليها جيدا. من تخوين وأكاذيب واشاعات من كل نوع.. حتي نسقط في دهاليز الخوف. ولانسمع سوي صراخهم. ولانري سوي طلاتهم الزائفة علي القنوات الفضائية. مصر ستبقي بخير. رغم كيد الكائدين. وستكون الانتخابات البرلمانية. بعد غد هي البوابة الاولي للعبور الي مستقبل حقيقي. لنعرف بعدها خطوتنا التالية والبوابة الثانية.. وليتقدم كل المصريين نحو هذا المستقبل. ولن ننظر الي من يريدون للوطن ان يلف حول نفسه. حتي يشكو من "الدوخة" فيسهل خطفه! الرياضيون سيكونون في طليعة المواطنين للتقدم الي صناديق الانتخابات.. كعادتهم. ان يكونوا في الريادة.. وكل رياضي سيقول كلمته ويقدم اختياره الأمين في انتقاء أعضاء برلمان الثورة.. وبرلمان مستقبل مصر. خاصة ان الرياضة المصرية في أمس الحاجة الي ثورة حقيقية. ننطلق بها الي آفاق عالمية وستكون البداية من هذه المشاركة لكل الرياضيين تمهيدا لاجراء الاصلاحات الثورية في الرياضة وفي كل مناحي حياة المواطن المصري ودولته الحديثة.