في اليوم الأول للدراسة بعد اجازة عيدالأضحي المبارك والتي استمرت لأكثر من أسبوع انتظمت الدراسة بجميع المدارس.. وحضر المدرسون والطلاب. أكد مديرو المدارس انهم فوجئوا بالحضور المكثف للتلاميذ وهو ما شجع المدرسين علي دخول الفصول وشرح الدروس. أجمع أولياء الأمور علي أن انتظام أبنائهم في الفصل الدراسي أمر ضروري خاصة وأن التيرم الأول قارب علي الانتهاء مؤكدين أن عودة الهدوء أمام المدارس وغياب البلطجة ساهم بقوة في حضور التلاميذ. تؤكد فاطمة حسن.ع مديرة مدرسة روض الفرج الاعدادية بنات أن الدراسة انتظمت بصورة جيدة في اليوم الأول بعد اجازة عيدالأضحي المبارك.. وجار وضع الجدول الخاص به والذي سيبدأ الأحد القادم موضحة ان الامتحان الشهري عليه عامل كبير لمعرفة مستوي كل طالب. أما مجدي محمد سالم "مدير مدرسة التوفيقية الثانوية بنين" فيؤكد انه رغم وجود أعمال صيانة ببعض الفصول فإن كل الطلاب حضروا ونقوم بتكثيف الدروس داخل الفصول لأن الصف الثاني والثالث الثانوي يخرج بعد الحصة الخامسة لاستئناف عملية الصيانة والتي قاربت علي الانتهاء. أما طلاب الصف الأول الثانوي فيقضون اليوم الدراسي كاملا بواقع ثماني حصص موضحا أن الامتحان الشهري سيبدأ الأسبوع القادم حيث انتهينا من وضع الامتحان والجدول. يقول ثروت رشاد "مدير مدرسة ناصر الثانوية بنات" ونقيب المعلمين بالساحل لم نكن نتوقع كل هذا الحضور من الطالبات وكنا نعاني غيابهن قبل العيد وهذا يؤكد أن هناك حالة اطمئنان عادت إلي قلوب الطالبات وأولياء الأمور بعد انتهاء أعمال البلطجة أمام المدارس. أضاف: لأول مرة سوف تجري امتحانات شهرية للصف الثاني والثالث الثانوي مع امتحانات الصف الأول حتي تشعر الطالبات أن هناك متابعة من المدرسة طوال العام وحتي تتفادين الأخطاء والسلبيات في الامتحانات النهائية.. وحتي تزول رهبة الامتحانات لديهن. تقول مني بقطر "وكيلة مدرسة الترعة البولاقية بنين" إن حضور التلاميذ يؤكد عودة الهدوء للمدارس واستقرار العملية التعليمية.. وكل ذلك يصب في مصلحة الطلاب. أكد عبدالمنعم أحمد علي "موجه أول بالتربية والتعليم" انه فوجئ بالحضور المكثف للمدرسين والطلاب أول يوم بعد اجازة عيدالأضحي موضحا انه كان يتوقع حضورا أقل. يؤكد سعيد السيد طلبة "رئيس قسم المجالات ومنار صلاح عبدالعزيز مدرسة رياضيات" وجوزيف اخنوخ "مدرس كيمياء" بمدرسة ناصر الثانوية بنات أن حضور التلاميذ بكثافة بعد اجازة العيد شجعنا علي دخول الفصول وشرح الدروس بعكس لو غاب الكثير من الطلاب فالمدرس يتأثر نفسيا ولا يستطيع شرح الدرس. تقول صفية عبدالسميع وسلوي أحمد ونادية لطفي الخولي لقد بدأنا نشعر بالاطمئنان علي أولادنا بعد أن ساد الهدوء حول المدارس وانتهت الفترة العصيبة التي عشناها خوفا علي أولادنا من البلطجية الذين كانوا ينتشرون حول المدارس مع بداية العام الدراسي ينتظرون خروج أولادنا لسرقة متعلقاتهم. أما عزت شوقي "عامل" وفاروق عبدالمسيح "موظف" فقالا إن تأمين المدارس من أعمال البلطجية كان عاملا إيجابيا في انتظام الطلاب بالمدارس.