الإسكندرانية.. رفضوا توديع العيد..!! امتنعوا عن الخروج من الحدائق.. بعد انتهاء المواعيد الرسمية

رفض أهالي الإسكندرية توديع العيد. حيث خرج الآلاف إلي الحدائق وامتنعوا عن مغادرتها رغم انتهاء مواعيد العمل الرسمية.. كما قضوا ساعات طويلة علي المقاهي خاصة بمنطقة الكورنيش مما دفع أصحاب المقاهي إلي مضاعفة أسعار المشروبات. فيما استغل مندوبو مرشحي البرلمان الموقف وتفرغوا إلي وضع ملصقات الدعاية علي المباني التاريخية والخاصة مما أدي إلي تشويهها.
"المساء" رصدت مظاهر آخر أيام العيد في الإسكندرية.
ودع أهالي الإسكندرية آخر أيام العيد بزيارات لمختلف الحدائق والمتنزهات حيث اكتظت الحدائق عن آخرها بالأطفال والفتيات وأسرهم الذين توافدوا منذ الصباح قبل مواعيد فتح الحديقة وظلوا بها حتي بعد مواعيد الاغلاق بساعات طويلة بعد أن فشل مسئولو الحديقة في اقناعهم بانتهاء مواعيد العمل الرسمية.
كما شهدت مقاهي وكافتريات الثغر علي طول الكورنيش ازدحاما فاق كل التوقعات وحرصوا علي تدخين الشيشة واحتساء المشروبات الساخنة.
انتهز أصحاب المقاهي الفرصة.. وضاعفوا اسعار المشروبات حيث وصل سعر كوب الشاي ل 7 جنيهات والعصائر الطبيعية تبدأ من 9 حتي 15 جنيها وعلبة الكانز ل 7 جنيهات والقهوة ب 8 جنيهات.
علل أصحاب المقاهي رفع أسعار المشاريب بأن الزبائن يقضون ساعات طويلة محتلين ترابيزة أو أكثر بصحبة أسرهم ويطلبون طلبا أو اثنين فقط طوال اليوم مما يعرضهم للخسائر وكان البديل رفع الاسعار.
شهدت المولات خاصة التي بها دور عرض للأفلام اقبالا كبيرا من الشباب والظاهرة اللافتة هي قيام الاطفال بارتياد تلك المولات مما أسفر عنه حالة من الفوضي والمرج نتيجة هذا الازدحام وقامت المولات بتكثيف أفراد الامن بها لتفادي حوادث السرقة خاصة بعد العديد من شكاوي السرقة.
* شهدت حدائق المنتزه والمعمورة ازدحاما شديدا طوال الليل خاصة من مستأجري الشاليهات الذين قرروا قضاء آخر أيام العيد علي الشاطيء لوداع العيد.
* ومع آخر ايام العيد قامت غالبية المحلات بمحطة الرمل بفتح أبوابها امام الزبائن الذين توافدوا لشراء الهدايا التذكارية والملابس بعد تخفيض أسعارها وبعد أن قامت اغلب المحلات بعرض الملابس الشتوية كما ازدحمت محلات الفول والفلافل بالليبيين الذين فضلوا تناول الوجبات الشعبية بعد اللحوم في العيد.
وقامت محلات الكشري بزيادة موائدها لمواجهة الازدحام عليها.
انتهز بعض الشباب الموالين للأحزاب الفرصة لتوزيع الدعاية الانتخابية لمرشحيهم في الأماكن المزدحمة بعد قيامهم بتشويه جدران المباني العامة والحكومية بالملصقات.