.. وسيدة المنيا ألقت بنجليها في الترعة.. لحرق قلب زوجها وأهلها

تجردت سيدة المنيا من كل مشاعر الأمومة.. قامت بإلقاء صغيريها في الترعة في محاولة لحرق قلب الزوج وأهله بسبب سوء المعاملة ورفضهم زيارة والديها قامت بإلقاء الصغيرين في الترعة للنيل منهم.. ودفع الصغار الثمن.
أمر المستشار أحمد العجوز رئيس نيابة مركز المنيا تحت إشراف المستشار أحمد الفولي المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنيا بحبس "شيماء.ص" 24 عاماً 4 أيام مع مراعاة التجديد وتوجيه تهمة القتل العمد جاء ذلك علي إثر القائها طفليها "محمد.ر.ض "4 سنوات و"هاني" 4 أشهر داخل ترعة البحر اليوسفي أمام عزبة الشيخ عيسي التابعة لقرية صفط الخمار توفي الابن الاكبر وتم انقاذ الرضيع.
تم ايداع جثة المجني عليه "محمد ضاحي" الطفل الكبير مشرحة مستشفي المنيا العام تحت تصرف النيابة.
بدأت الواقعة عندما تلقي اللواء مجدي عامر مساعد وزير الداخلية. مدير أمن المنيا اخطاراً من العميد مجدي سالم مدير المباحث يفيد عثور أهالي عزبة الشيخ عيسي التابعة لقرية صفط الخمار علي طفلين ملقيان بالمجري المائي احدهما متوفي ورضيع علي قيد الحياة.
انتقل علي الفور المقدم أحمد يسري رئيس المباحث والرائد أحمد سامي إلي مسرح الجريمة وتبين من خلال المعاينة الأولية وجود جثة لطفل في منتصف العقد الأول من العمر مرتدياً كامل ملابسه ولا توجد به أي اصابات ظاهرية بالجسم وتمكن أهالي القرية من انتشال رضيع قبل الغرق في المجري المائي.
تم تفريغ كاميرات المراقبة علي أحد منازل القرية القريبة من زمام البحر اليوسفي وبسؤال أهالي القرية ارشدوا عن قيام سيدة في منتصف العقد الثاني من العمر خمرية اللون كانت تحمل "مقطف" وألقت بهما في المجري المائي بالبحر اليوسفي ولاذت بالهرب.
أكدت التحريات الأولية ان السيدة تدعي "الشيماء.ص.ع" 24 سنة متزوجة من رجب.ض 33 سنة ولديها طفلان محمد.ر ودائمة الخلافات مع زوجها بسبب منعه من زيارة أسرتها منذ سنة تقريباً.
عقب تقنين الإجراءات القانونية تمكن النقيب محمد عشيري ومصطفي إسماعيل برئاسة المقدم أحمد صلاح مفتش المباحث من ضبط المتهمة واعترفت قائلة لم اذوق طعم الراحة طوال سنوات الزواج حاولت إرضاء زوجي بكافة الطرق المتاحة إلا انه كان يسمع ويطيع أسرته أكثر مني في الكبيرة والصغيرة.
تزوجت وعشت معه في منزل أسرته المكون من ثلاثة طوابق عشت بالطابق الثاني لم أتأخر يوماً في خدمته هو وأسرته إلا أنه حرمني من زيارة والدي علي الرغم من مرضهما وكانت معاملة معي قاسية عاملني كخادمة تغير إلي وحش كاسر لا يعرف معني الحياة الزوجية والمشاعر الإنسانية فقدت الحياة الأسرية معه أصبحت مهمشة في حياته طول السنوات الماضية بدأت تحتدم المشاكل بينه وبين أسرته عندما طلبت زيارة أسرتي فقررت التخلص من أغلي شيء يربطني به وهما نجلاي محمد وهاني وطرأت لي فكرة شيطانية بقتلهما ولكن كيف وانا أعيش بين حوائط وجدران منزله سجينة داخل الزنزانة فقررت الانتقام بوضعهما في مقطف والقائهما في المجري المائي بالبحر اليوسفي وبالفعل انتهزت الفرصة السانحة لي وانتظرت نومهما وقمت بوضعهما في مقطف وألقيت بهما في البحر وعدت إلي المنزل وقمت بالبحث عنهم كباقي أفراد الأسرة الا ان المباحث كشفت الأمر.
شارك في كشف غموض الحادث العميد رأفت الحلواني مأمور مركز شرطة المنيا والعقيد أحمد صلاح مفتش مباحث مركز المنيا والمقدم أحمد يسري رئيس مباحث مركز المنيا ومعاونيه والنقيب أحمد عبدالعزيز جعفر.