شهدت الفترة الأخيرة لقاءات عدة بين مسئولين إسرائيليين مع نظرائهم القطريين. لبحث الأوضاع في غزة. وما يسمي ب"صفقة القرن". ولاسيما محاولات تمرير مخطط فصل القطاع عن الضفة. وكشفت تسريبات وسائل الإعلام العبرية. أن تلك اللقاءات جاءت في إطار تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين. وهو الهدف الذي يسعي "تنظيم الحمدين" إليه لإرضاء الولاياتالمتحدة. وكشف موقع "واللاه" العبري" أن وزير الخارجية القطري عبدالرحمن آل ثاني بحث شئون المنطقة مع وزير الدفاع الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان. اثناء لقائهما في قبرص أواخر شهر يونيو المنصرم. وزعم الموقع حسب تسريبات من لقاء ليبرمان وآل ثاني في قبرص. والذي تم بحضور وزير الأمن القطري خالد العطية "وزير الخارجية السابق". أنه تم بحث التعاون العسكري بين تل أبيب والدوحة. وأن تحظي قطر بدعم إسرائيلي بدلا من تركيا. وإعادة افتتاح مكتب إسرائيلي في قطر. وفي سياق متصل. عقد جارد كوشنير المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومبعوثه إلي الشرق الأوسط جيسون جرينبلات. اجتماعا مع مسئولين بارزين في الحكومة القطرية. بشأن الأوضاع في قطاع غزة والتهدئة المطروحة وما يسمي ب"صفقة القرن". وكتب جرينبلات في تغريده له علي تويتر: "عقدت لقاء مع نائب رئيس الوزراء القطري. وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومعه جاريد كوشنير". وأكد جرينبلات أنه جري خلال الاجتماع مناقشة الوضع في غزة وجهود السلام التي نبذلها الإدارة الأمريكية.