رام الله أ.ش.أ: صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي علي تحويل أراضي زراعية في بلدة الخضر جنوب بيت لحم إلي سكنية للمستوطنين. قال ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية في تصريح إن الاحتلال ومن خلال ما يسمي "الإدارة المدنية" صادق علي تحويل نحو 100 دونم "وحدة قياس لمساحة الأرض" من أراضي زراعية في منطقة "عين القسيس" غرب الخضر إلي أراضي سكنية للمستوطنين. لإقامة وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة "دانيال" الجاثمة علي أراضي المواطنين الفلسطينيين. أضاف بريجية أن هذه السياسة التعسفية تمثل نوعًا من التحايل والتمييز والظلم في الوقت الذي يمنع فيه الفلسطينيون من البناء فيها. في الوقت نفسه طالبت جامعة الدول العربية المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتعامل بحزم مع الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة بحق المسجد الأقصي والتدخل الفوري لإجبار إسرائيل علي الوقف الفوري لها ومنع أي محاولات لتغيير الوضع التاريخي القائم للمسجد الأقصي المبارك. وإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وصف الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبوعلي في تصريح صحفي له قيام اليهودي من أصل استرالي "دنيس مايكل روهان" بإضرام النيران في المسجد بتاريخ 21 أغسطس 1969 بالجريمة النكراء. وأشار إلي أن هذه الجريمة تمت تحت نظر وسمع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في انتهاك صارخ لقدسية هذا المسجد المبارك أقدس المقدسات الدينية الإسلامية باعتباره أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين فضلاً عن كونه يمثل معلمًا تاريخًا كبيرًا للعالم الإسلامي وللإنسانية أجمعها.