أكدت وزارة الحكم المحلي في غزة انها تبذل جهودا لانقاذ شاطيء البحر من الصرف الصحي. مشيرا إلي أن 25% من مضخات المعالجة والصرف الصحي تعطلت بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة ونقص في السولار لتشغيل المولدات الخاصة بمحطات المعالجة. أوضح مسئول بالوزارة أن 4 محطات معالجة صرف صحي رئيسية تعمل في كافة المحافظات وهي: أحواض الشيخ عجلين. ومحطة وادي غزة. ومحطة خان يونس والمواصي. ورفح في ظل تفاقم أزمة الكهرباء ونقص الوقود اللازم لتشغيل محطات المعالجة. وصرح عمار أن مضخات الصرف الصحي تعمل بأقل الامكانيات من أجل ضخ المياه العادمة والصرف الصحي بشكل متواصل والتغلب علي المشاكل الناتجة عن أزمة الكهرباء ونقص السولار. أشار إلي أن وزارة الحكم المحلي والأمانة العامة لمجلس الوزراء ومشاركة بعض البلديات قد شكلوا لجنة مشتركة بالتعاون مع شركة توزيع الكهرباء لمتابعة الخطوط الخاصة بمناطق تواجد المخضات وأحواض الصرف الصحي لتوصيل الكهرباء إليها للتغلب علي أزمة الكهرباء. وبين أن محطات معالجة الصرف الصحي والتي تشرف عليها بلدية غزة وتقع علي مسئوليتها تم توصيل كهرباء بشكل دائم لها قبل أسبوعين وهي لا تصب في مياه البحر. ولفت عمار إلي أن محطات ومضخات معالجة الصرف الصحي بحاجة إلي 700 أمبير كهرباء. موضحا أن المصاريف والنفقات والتكلفة والتطوير لكل محطات المعالجة والصرف الصحي بلغت مليون ومائة ألف دولار. وفي الخليل اقتحمت مجموعة من المستوطنين منزلا داخل البلدة القديمة بالخليل بجوار البؤرة الاستيطانية "إبراهيم أفينو". وذلك تزامنا مع تنظيمهم مسيرة من حي "تل أرميدة" حتي الحرم الإبراهيمي. قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت المداخل الرئيسية للحرم الابراهيمي. ومنعت حركة المارة في محيطة. مع قيام المستوطنين بتنظيم مسيرة من حي تل أرميدة وسط الخليل باتجاه الحرم. قال رائد أبو رميلة الناشط في مجال حقوق الانسان: "إن المسيرة رافقها انتشار مكثف لقوات الاحتلال ومنع المواطنين من الحركة في المنطقة". وفي رام الله هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي. منزلا في بلدة دير دبوان شرق رام الله. بحجة البناء دون ترخيص. قال شهود عيان ان قوات الاحتلال اقتحمت البلدة معززة بالجرافات والآليات العسكرية الثقيلة وباشرت بهدم المنزل. وفي طوباس شمال الضفة الغربية طردت قوات الاحتلال أربع عائلات فلسطينية من خربة يرزة شرق مدينة طوباس. بحجة التدريبات العسكرية. قال الناشط الحقوقي عارف دراغمة إن قوات الاحتلال طردت أربع عائلات بعضها مقيم بالخربة. والأخري ترتادها لمتابعة ثروتها الحيوانية. بحجة التدريبات العسكرية.