مازلت أجد نفسي مشدودا للكتابه عن ملفات الفساد الرياضي واللاأخلاقيات الرياضية التي لا تنتهي ولن تنتهي مادام رؤساؤها مازالوا مسيطرين ومهيمنين علي كافة المحافل الرياضية فهل تتخيلوا أن "جريدة المساء" أصبحت تتداول سرا في احدي المؤسسات الرياضية الكبري يوم الخميس الماضي بسبب مقال العبدالله الذي كشفت فيه بعض السلبيات والحقائق سواء بمقالي أو بموضوع المستشار خالد زين الدين الذي فتح النيران.. تخيلوا أن المقال تم تصويره علي كل مكاتب الموظفين وأن تليفوني المحمول لم يهدأ في هذا اليوم منذ التاسعة صباحا من اتصالات الموظفين المحترمين الذين إستغاثوا بي قائلين إنقذونا من بطش لسان المسئول الكبير الذي لدينا له تسجيلات صوتيه بها سب وقذف بالأم والأب وبألفاظ نابية بعيدة كل البعد عن الأخلاق الرياضية فنحن نشعر وكأننا في مصلحة أحداث وليست هيئة رياضية وأطلقوا عليها لقب جوانتانامو الرياضية بسبب المسئول الكبير حتي أن أخر ما قام به من خروج عن الأداب العامة سبه لأحد العاملين بإدارة العلاقات العامة أمام الجميع بمطار القاهرة من بعثه مصر العائدة من دورة الألعاب الافريقية..تخيلوا السيد الرياضي الكبير أصبح مادة صوتية وسمعية علي موبايلات الموظفين.. الأستغاثة يوجهها نحو أكثر من 100 موظف ولدينا بعض التسجيلات لمن يهمه الأمر وأعني بالطبع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ولا أعني صقر الذي يحتمي به المسئول الكبير لتضافر المصالح معه. رحم الله الصديق الرياضي المستشار الأعلامي لجهاز الرياضة العسكري الاستاذ محمود مجلس عاشق الرياضه الذي توفاه الله منذ فتره قريبة فكان صديقي الصدوق الرياضي الخلوق الذي مات تاركا إرثا عظيما لأبنائه ولتلاميذه ولأصدقائه وللسيدة حرمه تاركا لهم السيرة العطرة من حلاوة اللسان التي كان يتحلي بها وإبتسامته البرئية التي كانت لا فتارق وجهه كلما رايته وأتمني من النقابه العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والأعلام أن تهتم بهذا الرجل الذي أعطي الكثير والكثير من حياته للصحافة والوسط الرياضي الذي لم يعطه أي شيء وهذه هي الدنيا فعزائي لصديقي الغالي وأبنائه المهندس موللر وكريمتاه ميرام وميار وماير الطالب بالصف الثاني الثانوي وماريو بالصف الأول الثانوي وأجدني رفاعا القبعة للواء مصطفي كامل فهمي رئيس جهاز الرياضة للقوات المسلحة ذلك الرجل الخلوق والأصيل الذي لم ولن تعطيه الكلمات حقه في وقفته الرجوليه وكونه رمزا من رموز الشهامه المصرية رحم الله حبيبي وصديق محمود وأثاب الله اللواء مصطفي خير ثواب. هناك رئيس اتحاد او رجل أعمال يقحمان نفسيهما في الوسط الرياضي والهدف معروف من كليهما ولكن إحذروا فلن يبقي غير الأعمال الصالحة فأصلحوا واعملوا خيرا خيرا لكم فكم علت هامات بأموال ونفوذ وسبحان المعز المذل وإعلموا أن لكل طاغية نهاية ولكل ما يسئ عقاب قد لا يصل للأذهان وأعتقد أن هذه الأيام حولنا الأمثلة كثيرة وكثيرة في "بورتو" طره بالمناسبه مين صاحب تسمية "البورتو"..؟؟