تم الاتفاق بين د. رانيا المشاط وزيرة السياحة و د. خالد العناني وزير الآثار في الاجتماع الذي عقد بينهما أمس علي التعاون بين الوزارتين خلال المرحلة القادمة. للتحضير لافتتاح المتحف المصري الكبير عام 2020 ومتحف الحضارة المصرية وغيرها من المشروعات الأثرية بهدف الترويج السياحي لمصر بالخارج. حضر الاجتماع د. سها بهجت مستشارة وزيرة السياحة للتدريب ود . عماد حسن مسشار وزيرة السياحة للتنمية المستدامة ود. نورا سالم مستشارة وزيرة السياحة للعلاقات الدولية. ومحمد عبدالعزيز مدير عام مشروع تطوير القاهرة التاريخية. وايمان زيدان معاون وزير الآثار لتنمية الموارد المالية. وجهاد الراوي المشرف علي إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي والتعاون الدولي. تناول الاجتماع خطة التعاون ما بين الوزارتين خلال الفترة المقبلة. وذلك في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي فيما يتعلق بالتحضير لافتتاح المشروعات القومية الكبري وعلي رأسها المتحف المصري الكبير والمقرر افتتاحه في 2020 كأكبر متحف في العالم ليكون صرحا ثقافيا علمياً متكاملا. وأكد الوزيران أن المتحف المصري الكبير سوف يمثل أحد الأعمدة الأساسية للسياحة الثقافية عند افتتاحه. كما أكدا علي أهمية افتتاح المتحف والترويج له مما ينعكس ايجابيا علي تحسين الصورة الذهنية لمصر بشكل عام والسياحة بشكل خاص. وتطرق الجانبان كذلك إلي افتتاح المتحف القومي للحضارة. وتباحثا في آليات العمل والتنسيق فيما بينهما لاستغلال هذين الحدثين الكبيرين في الترويج للسياحة المصرية. تناول الاجتماع أهمية رفع كفاءة المناطق الأثرية. وتطوير طرق ادارتها والارتقاء بمستوي الخدمات السياحية المقدمة للسائحين والجمهور بها. مما يكون له أكبر الأثر في خلق صورة ذهنية إيجابية لدي السائح مما يدفعه إلي تكرار الزيارة للمكان مرات عديدة. واستعرضا مشروع تطوير منطقة الأهرامات الذي تشارك فيه وزارة السياحة ووزارة الآثار وعدد من الجهات الأخري في الدولة. والجاري الانتهاء منه. والذي سيتم ربطه بالمتحف الكبير. ويشمل رفع كفاءة المنطقة بأكملها وإمدادها بكافة الخدمات التي يحتاجها السائح من فنادق ومطاعم وغيرها لتكون منطقة سياحية متكاملة تحتل الصدارة علي خريطة السياحة العالمية. كما تناولا أهمية التدريب والاهتمام بالعنصر البشري من العاملين بالمناطق الأثرية. مما يؤدي بدوره إلي رفع جودة الخدمات السياحية. حيث يعتبر العنصر البشري المدرب أحد أهم عناصر إنجاح المنظومة السياحية. وهو ما يتفق مع الرؤية الاستراتيجية لوزارة السياحة نحو إنجاز التنمية المستدامة للسياحة المصرية. وخلال الاجتماع قدمت وزيرة السياحة دعوة لوزارة الآثار للمشاركة في بورصة لندن الدولية للسياحة wtm في نوفمبر المقبل. وفي نهاية الاجتماع اتفق الوزيران علي ضرورة عقد لقاءات دورية واستمرار التنسيق والتعاون بين الجانبين ومتابعة نتائج ما تم الاتفاق عليه. من اجل النهوض بالسياحة الثقافية والاثرية والتي تعد أحد أهم أنواع الجذب السياحي في مصر.