قالت الطالبة دينا هشام محمود النجار الحاصلة علي المركز الأول بالمجموعة الادبية علي مستوي الجمهورية بمجموع 409 درجات من مدرسة نبيان ابيولا ث بنات التابعة لإدارة شرق مدينة نصر. إنني فوجئت بمكالمة دكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لتهنئتي بالنتيجة مشيرة إلي أنني لم أكن مصدقة في البداية ولم أقدر علي الكلام معه وأعطيت التليفون لوالدي.. موضحة أن النجاح هو احساس جميل لا يقدر علي الوصف قائلا: "ان الله لا يضيع تعبي". أكدت دينا هشام أنها كان نفسها تحصل علي المركز الأول وتمنت من الله ان يحقق لها امنيتها.. موضحة انها كانت تتوقع حصولها علي إحدي المراكز الأولي لتفوقها الدراسي وحصولها علي المراكز الأولي علي مدرستها خلال السنوات الماضية. أشارت إلي أنها كانت تحصل علي دروس خصوصية بكل المواد بالثانوية العامة. قائلة: "انه لايجب الاعتماد علي الدروس الخصوصية فقط ولكن يجب عمل توازي بين الدروس الخصوصية والكتاب المدرسي".. مضيفة أن الدروس الخصوصية ليست سيئة كما يعتقد البعض ولكنها مفيدة للطلاب لان المعلمين بها يعملون علي تذليل الحشو الموجود داخل الكتاب المدرسي.. موضحة أن والدها ووالدتها كانا يساعدانها علي المذاكرة ويحفزانها علي المذاكرة أولاً بأول وعدم التكاسل. أضافت أن والدها يعمل طبيب باطنة وقلب ووالدتها ربة منزل.. مشيرة إلي أنها تتمني ان تدخل كلية إعلام وأن تصبح اعلامية ومذيعة ناجحة. قال د. هشام محمود النجار والد الطالبة دينا. ان احساسه بنجاح ابنته وحصولها علي المركز الاول احساس لا يوصف بفرحته بها والمجهود الذي بذلته.. موضحا انه لا يوجد أي شيء يوازي فرحته بهذا لانه مجموع فوق العادي.. مشيرا إلي أن عائلته بأكملها اطباء ومحاسبون ومعلمون واساتذة جامعات وعائلة راقية جدا.. مؤكدا أن الدروس الخصوصية ما هي إلا اجتهاد للمعلمين الذين يسعون للبحث عن رزقهم. ويجب ان تقوم الوزارة بتطوير هذه المنظومة التعليمية لكي تكون جاذبة للطلاب وليست نافرة لهم.. مشيرا إلي أن ابنته كانت من أوائل الطلبة حتي في الأنشطة الرياضية.