بالرأس نجح منتخب فرنسا لكرة القدم في الصعود إلي نهائي الكأس النهائي الحلم لمونديال روسيا 2018 وذلك بعد التغلب علي نظيره البلجيكي بهدف للا شيء في مباراتهما معاً بالمربع الذهبي. صعد الديوك بالرأس لأن هدف اللقاء أحرزه المدافع أومتيتي بضربة رأس بعد مرور 6 دقائق من الشوط الثاني للمباراة ولانهم أي الديوك الفرنسية تعاملوا مع المواجهة بذكاء شديد للغاية وتمكنوا من التأهل الي نهائي المونديال بعد غياب دام اثني عشر عاما حيث كانت آخر ظهور للديوك في نهائي نسخة 2006 وقتها خسرت امام ايطاليا بضربات الجزاء . وينتظر الديوك في المباراة النهائية المقرر إقامتها الأحد المقبل الفائز من مباراة كرواتيا وانجلترا التي ستقام في الثامنة من مساء اليوم بالمربع الذهبي لمونديال روسيا 2018. بينما يلعب الخاسر منهما مع بلجيكا في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع يوم السبت المقبل. فرض المنتخب البلجيكي سيطرته علي المباراة في الشوط الاول وكان الأكثر خطورة علي مرمي منتخب فرنسا الذي لجأ إلي الاعتماد علي الهجمات المرتدة لتهديد المرمي البلجيكي. كاد هازارد يهز شباك حارس مرمي فرنسا هوجو لوريس بعد مرور 15 دقيقة ولكن تسديدته مرت بجوار القائم ثم كرر هازارد المحاولة ثانية بعد ثلاث دقائق لكن فاران أبعدها عن الثلاث خشبات. تصدي لوريس لتسديدة جديدة من الدرفايريلد ورد مهاجم الديوك أوليفيه برأسية بجوار القائم وانفرد بافارد بالحارس البلجيكي كورتوا ولكن الأخير تصدي باقتدار وأنقذ مرماه من هدف مؤكد لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين بعد فشل البلجيك في استثمار الضغط والتراجع الواضح للفرنسيين إلي الخلف للدفاع عن مرماهم. في الشوط الثاني ظهر الفريق الفرنسي أفضل كثيراً من الناحية الهجومية بفضل تحركات مبابي وجريزمان وجيرو الثلاثي الذي أرهق الدفاع البلجيكي كثيراً جداً وهو ما نتج عنه الهدف الأول الذي سجله المدافع أومتيتي بضربة رأس مستغلاً الضربة الركنية التي احتسبت للفريق. بعد الهدف الفرنسي أصيب الفريق البلجيكي بحالة من الارتباك الدفاعي وكاد المهاجم الفرنسي جيرو يسجل الهدف الثاني بعدما تلقي تمريرة سحرية من الموهوب مبابي بالكعب داخل منطقة الجزاء لكنه سدد في المدافعين. مع مرور الوقت بدأ التوتر يصيب لاعبي بلجيكا المتعجلين لإدراك التعادل قبل فوات الأوان وظهر كيفن دي بروين في الصورة وسدد ولكن في لوريس. ثم حول مروان فيلايني كرة عرضية تلقاها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم. تصدي لوريس مجدداً لتسديدة قوية من فيستل مواصلاً مسلسل تألقه ليفرض الديوك الفرنسية سيطرتهم الدفاعية تماماً بعد ذلك علي المباراة بعدما فشل نجوم بلجيكا في الاختراق. ومع الاندفاع الهجومي للبلجيك ظهرت الثغرات الدفاعية واضحة لديهم مما أتاح للديوك الفرنسية تهديد مرمي بلجيكا أكثر من مرة وضياع أكثر من هدف محقق من هجمات مرتدة سريعة نفذها جريزمان ومبابي وعابها فقط اللمسة الاخيرة.