أصبح دعاؤها في كل وقت أن يمد الله في عمرها حتي تطمئن علي أولادها الثلاثة الذين لم يعد لهم في الدنيا غيرها بعد أن رحل والدهم وتخلي عنهم كل أقاربهم. خرجت "نصره محمد" للعمل في الحقول سعياً عليهم حتي أصيبت بورم خبيث بالمخ وانتظمت علي جلسات الكيماوي التي أعيتها تماماً ومنعتها من بذل أقل مجهود. زاد خوفها من أن تلحق بزوجها قبل أن تطمئن علي أولادها فوافقت علي أول عريس تقدم لابنتها الكبري وكل أملها أن تجد من يساعدها بالحد الأدني من الجهاز.