قبل ساعات من حلول عيد الفطر المبارك ومع حرص المغتربين بالقاهرة علي قضاء الإجازة مع ذويهم شهدت حركة هؤلاء المغتربين إقبالاً متوسطاً علي مواقف الأقاليم بالقاهرة الكبري التي تزداد قبل أيام قليلة من حلول العيد. السائقون قالوا: إن الحركة هي الأقل هذا العام وقد يكون السبب امتحانات الثانوية العامة التي تستمر لما بعد العيد. شكا ركاب محافظة أسيوط بموقف عبود من عدم وجود أتوبيسات وعدم معرفة الموظفين لمواعيد وصولها بينما أكد ركاب محافظات الوجه البحري توافر وسائل المواصلات بشكل كبير. قال ماهر محمود علي- مدير محطة- والسيد جلال- مدير الوردية المسائية: إن المحطة ومنذ عدة أيام تشهد حالة طوارئ استعداداً للعمل علي مدار 24 ساعة لتسيير الحركة إلي مختلف محافظات مصر. قال: يوجد أتوبيس للمنصورة كل نصف ساعة ولدمياط كل ساعة وهكذا لمعظم محافظات الوجه البحري بهدف زيادة عدد الرحلات. قال وليد عزت مدير محطة القللي للوجه القبلي إن هناك إقبالاً علي السفر من أهالي الصعيد لقضاء العيد مع ذويهم ووفرنا أتوبيسات مكيفة وأيضاً عادية وذلك لمحافظات الوادي الجديد وهي الأكثر إقبالاً من المواطنين ثم بني سويف والمنياوأسيوط وقنا والأقصر. أكد عزت أن الإقبال هذا العيد أقل من الأعوام الماضية وقد يكون السبب هو امتحانات الثانوية العامة والتي تستمر لبعد العيد ما لا يعطي الفرصة لكثير من المواطنين للذهاب والسفر إلي الأقاليم لزيارة أهاليهم. قال محمود حمدي- طالب- والدي يعمل بالقاهرة ولكن الأهل والعائلة بدمياط وقمت بالحجز للحاق بالأسرة التي سبقتني إلي هناك والمواصلات متوفرة.. رحلة كل 3 ساعات لدمياط وقيمة التذكرة 45 جنيهاً وهي مناسبة للغاية عكس الميكروباص الذي بنفس السعر ولكن لا يوجد به تكييف. وفي موقف عبود كان المشهد غير كل عام فلا يوجد زحام أو مواطنون في انتظار أتوبيسات فالهدوء هو السمة الأساسية. أوضح صابر أبوحسين من المنيا أن هناك أتوبيساً كل 3 ساعات مكيف أو عادي ومواعيده مناسبة ولا يوجد زحام وهذا ما شجع البعض علي اصطحاب أولادهم لزيارة الأهل بالمحافظات. أضاف ناصر أحمد- الأقصر- ما يرهقني هو زيادة زمن التقاطر بين كل أتوبيس الذي يصل ل 7 ساعات انتظار لكن في النهاية أرحم بكثير من انتظار القطارات والميكروباصات في حين سعر التذكرة 135 جنيهاً وهو سعر مناسب. أكد أحمد صديق أن سعر تذكرة أسيوط بين 110 و150 جنيهاً حسب وجود التكييف من عدمه ولكن للأسف محافظة أسيوط وركابها هم من يعانون لعدم وجود أتوبيسات كافية ولا نعلم ميعادها وحتي العاملين بالموقف لا يعلمون ميعاد وصولها أو قيامها وهذا يرهقنا بشدة لطول ساعات الانتظار.