استقبل فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف. فولكر كاودر زعيم الأغلبية في البرلمان الألماني خلال زيارته للقاهرة. أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرافض للأصوات التي ظهرت مؤخراً وتدعي أن الإسلام ليس جزءاً من ألمانيا.. مؤكداً أن هذه الأصوات المتطرفة ضد الإسلام والمسلمين تقدم تبريراً للعنف والإرهاب. أضاف أن المنطقة العربية تدفع ثمن صراعات السياسات العالمية التي اختارت أن تجعل المنطقة ساحة لمعاركها علي حساب شعوب المنطقة.. موضحاً أنه لو أنفقت القوي العالمية جزءاً مما تنفقه علي الحروب لمواجهة الفقر والجهل والمرض لتمكن العالم كله من العيش في سلام لأن هذه المشكلات تمثل بيئة خصبة للصراعات والتطرف والإرهاب. قال كاودر إن فضيلة الإمام الأكبر هو أهم رمز إسلامي.. لذلك فإن ألمانيا تحرص علي التعرف علي رؤيته في القضايا والمشاكل التي تواجه العالم. مشيداً بجهوده لنشر السلام في العالم ودوره المهم في مواجهة الإرهاب. كما استقبل فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف السفير تشاينارونج سفير تايلاند بالقاهرة. قال فضيلة الإمام الأكبر إن التعاون بين الأزهر وتايلاند حقق نتائج إيجابية كبيرة في رفع مستوي الطلاب التايلانديين الدارسين في الأزهر. ودعم نموذج التعايش المجتمعي في تايلاند. مبدياً استعداد الأزهر لزيادة دعم تايلاند سواء في مجال المنح الدراسية لطلابها أو تدريب الأئمة التايلانديين. قال سفير تايلاند إن بلاده حريصة علي أن يتلقي أبناؤها التعليم الديني في الأزهر لأنه أفضل مكان لتعليم الإسلام الوسطي الذي يحافظ علي استقرار المجتمعات.. مؤكداً أن تايلاند تقدر مجهودات الأزهر في الإصلاح والتطوير وتسعي لتوثيق العلاقات معه في المجالات العلمية والدعوية.