* افتتح الفنان الدكتور أحمد عبد العظيم جاد رئيس قسم النحت بكلية الفنون الجميلة رئيس مجلس إدارة جمعية فناني الغوري والفنان أمير الليثي مدير مركز الجزيرة للفنون معرض الجمعية بقصر الجزيرة بالزمالك الأربعاء 2 مايو 2018. ود.أحمد عبد العظيم حاصل علي جوائز دولية عديدة في النحت منها الجائزة الأولي من صالون باريس عام 1996 وجائزة ترينالي الهند وفي احتفالية كبيرة تليق بتاريخ وعراقة جمعية فناني الغوري وتاريخها الذي يرجع لعام 1947 قامت من مجموعة من الفنانين ممن كانت لهم مراسم في هذا المكان التاريخي العريق وضمت أيضا الفنانين أصحاب الحرف اليدوية. شارك في المعرض 60 فنانا من أعضاء الجمعية ممن عرضوا أعمالهم التي تنوعت بين النحت والخزف والتصوير الفوتغرافي والتصوير الزيتي والجرافيك والطباعة علي المنسوجات. وكان من بينهم الفنان محمود عبد الموجود وهو من أقدم أعضاء الجمعية وتحمل لوحاته في التصوير الزيتي كلاسيكية جيل افتقدنا أسلوبه الفني في الوقت الحاضر واهتمامه في أعماله بأدق تفاصيل الموديل والظل والنور وما شابه من أساسيات التصوير. كذلك الفنان القدير عبد الفتاح البدري الذي شارك بلوحاته ذات الأسلوب المميز في تناول الشخصية المصرية ورسم موديلاته التي تحمل بصمة جنوب مصر والفنان إبراهيم المطيلي الذي شارك بلوحتين حملتا طاقة لونية هائلة في التلخيص والتجريد. * كما شارك الفنان طارق زايد بلوحتين من أسلوبه الخاص في التجريد استخدم فيه المواد المُركبة علي السطح مثل الرمل والمعاجين التي جعلت لوحاته المسطحة تحمل بعدا ثالثا هو بعد الإبداع والفكر المختلف في استخدام الخامات داخل العمل الفني وشاركت الفنانة إيمان حكيم بلوحتين حملتا من أسلوبها الفني المتميز الذي يجعل المشاهد يعرفها من خطوطها قبل أن يقترب ليري توقيعها علي العمل وكانتا من مجموعة لوحاتها عن "المرأة والطاوس" ومن جيل الشباب شاركت الفنانة مروة الوكيل بلوحة سيريالية تتساقط فيها العيون كباقة ورد تقع أوراقها فكانت لوحتها مميزة وأسلوبها يحمل من رقة شخصيتها ومن فلسفتها الخاصة. وكانت أعمال الفنانة بانسيه الأدهم في طباعة المنسوجات ذات طابع خاص وقد حصلت بتقنيتها الجديدة في الطباعة علي براءة الاختراع في هذا المجال. * أشرف علي المعرض الفنان حسن كريم أمين صندوق الجمعية وهو حاصل علي جائزة صالون باريس 69 في الجرافيك. وأشرف علي المعرض وتنسيقه الفنان منتصر النجمي الذي شارك بلوحة تجريدية متميزة وقد اعتمد في أسلوبه علي التلقائية المحسوبة وقليلا ما تجد في أعماله أكثر من لونين بدرجاتهما. يرجع اختيار اسم وجمعية فناني الغوري إلي سنوات طويلة في محاولة لالتقاء الحسين التاريخي بالمعاصر في الفنونپالتشكيلية ويرتبط الاسم بوجود هؤلاءالفنانينپالمؤسسين في مبني وكالة الغوري في هذا الحي الذي تفوح منه روائح الحضارةپالإسلامية ويلهم دوما كل فنان يسعي إلي جماليات الفن في مصر.