تفرق كتير البعض يريد منك ولا يريدك أنت. والبعض يريدك أنت ولا يريد منك. وهناك أشخاص يحبونك وقت الفراغ. وهناك أشخاص يتفرغون لمحبتك هنا الفرق. قصة وعبرة في أحد الأيام أعطي رجل غني سلة مليئة بالطعام الفاسد لرجل فقير. ابتسم الفقير وغادر القصر مع السلة افرغ الفقير السلة من محتوياتها ونظفها. ووضع بها زهوراًَ رائعة الجمال. ثم عاد إلي القصر واعطاها للرجل الغني. استغرب الغني وسأله: لماذا اعطيتك سلة مليئة بالأشياء الفاسدة وتعيدها إلي مليئة بالزهور الجميلة؟ أجاب الفقير: كل إنسان يعطي ما في قلبه. دواء شاف هناك دواء مفعولة أكيد. اسم الدواء: لا تقلق بعد اليوم. مكوناته: لا إله إلا أنت سبحانك اني كنت من الظالمين. طريقة استعماله: من الأفضل أن تقرأه وأنت ساجد. مردودة السريع: فاستجبنا له ونجيناه من العغم وكذلك ننجي المؤمنين خواصه: يتميز هذا الدواء بخواص مسكنه تبعث في النفس الطمأنينة والراحة. وتطرد الخوف والحزن والقلق والتوتر العصبي. ويدفع عنك سرطان الذنوب. وأورام المحرمات. وسييء الأخلاق دواعي الاستعمال: يستعمل عند الاحساس بالظلم والقهر والغم. واعتصار القلب من منغصات الحياة ومهازلها مدة العلاج: مدي الحياة. لا إله أنت سبحانك إني كنت من الظالمين. لا تترك هذا الدواء في درجك فقط بل اجعله في متناول ايدي الجميع. اعرف صلاتك شروط الصلاة تسعة: الاسلام والعقل والتمييز ورفع الحدث وإزالة النجاسة وستر العورة ودخول الوقت واستقبال القبلة والنيه. وأركان الصلاة أربعة عشر: القيام مع القدرة وتكبيرة الاحرام وقراءة الفاتحة والركوع والاعتدال بعد الركود والسجود علي الاعضاء السبعة والرفع منه والجلسة بين السجدتين والطمأنينة في جميع الأفعال والترتيب بين الأركان والتشهد الأخير والجلوس له والصلاة علي النبي صلي الله عليه وسلم والتسليمتان. تسعين زلة قال الأول: بكم بعت أخاك. فرد عليه الآخر: بعته بتسعين زلة. فقال الأول: ارخصته. حين تتأمل هذا المثل كثيراً. سوف يذهلك ذلك الأخ الذي غفر لأخيه تسعه وثمانين زلة. ثم بعد زلته التسعين تخلي عن أخوته. وسوف تعجب اكثر من الشخص الآخر الذي لامه علي بيع أخيه بتسعين زلة وكأنه يقول تحمل اكثر فالتسعون زلة ليس ثمناً مناسباً لاخيك. لقد ارخصت قيمته . تري كم يساوي أخي أو أخوك من الزلات. بل كم يساوي اذا كان قريباً أو صهراً أو اختاً أو أخاً أو زوجاً أو زوجة؟ بكم زلة قد يبيع احدنا أمه أو اباه؟ إن من يتامل واقعنا اليوم ويعرف القليل من أحوال الناس في المجتمع والقطيعة التي دبت في أوساط الناس. سيجد من باع صاحبه أو قريبه أو حتي أحد والديه بزلة واحدة. بل هناك من باع كل ذلك بلا ذنب سوي انه اساء الظن أو اطاع نماماً كذاباً. تري هل سنراجع مبيعاتنا الماضية من الاصدقاء والأقارب والأهل والأخوات وننظر بكم بعناها؟.