أنقرة "رويترز" - قال علي أكبر ولايتي مستشار الزعيم الأعلي الإيراني إن إيران لن تقبل أي تغيير في الاتفاق النووي المبرم مع القوي العالمية الست فيما تعد دول غربية وقعت علي الاتفاق حزمة مقترحات تهدف إلي إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم التخلي عنه. ومع اقتراب مهلة نهائية تحل يوم 12 مايو بشأن إعادة فرض عقوبات اقتصادية أمريكية علي إيران. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الثلاثاء إنه ناقش "اتفاقا جديدا" مع ترامب ستعالج فيه الولاياتالمتحدة وأوروبا مخاوف قائمة بشأن إيران بخلاف برنامجها النووي. ونقلت وكالة فارس للأنباء عن ولايتي مستشار الزعيم الأعلي آية الله علي خامنئي قوله "أي تغيير أو تعديل علي الاتفاق الراهن لن تقبله إيران. إذا خرج ترامب من الاتفاق فإن إيران قطعا ستنسحب منه... إيران لن تقبل اتفاقا نوويا لا يجلب لها منافع". وبموجب اقتراحات ماكرون ستوافق الولاياتالمتحدة وأوروبا علي منع أي أنشطة نووية إيرانية حتي عام 2025 وما بعده ومواجهة برنامجها للصواريخ الباليستية وتهيئة أجواء لحل سياسي لاحتواء نفوذ إيران في اليمن وسوريا والعراق ولبنان. وقال ترامب إنه سيرفض تمديد تعليق العقوبات الأمريكية علي إيران إذا لم يصلح الحلفاء الأوروبيون عيوبا مروعة في الاتفاق النووي الإيراني بحلول 12 مايو أيار. وبموجب الاتفاق النووي الإيراني. الموقع مع الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين. وافقت طهران علي الحد من برنامجها النووي لمستوي لا يمكن استخدامه لتطوير أسلحة في مقابل رفع عقوبات دولية مفروضة عليها رُفع أغلبها بالفعل في يناير كانون الثاني 2016. يقول الاتحاد الأوروبي إنه متفق بالكامل مع الصين وروسيا بشأن الحاجة للحفاظ علي الاتفاق لكنه عبر عن مخاوف بشأن البرنامج الصاروخي الإيراني ودور طهران في الشرق الأوسط. وقال ولايتي الإبقاء علي عقوبات مفروضة علي إيران تحت أي مسمي وبأي ذريعة لن يكون مقبولا مضيفا أن إدخال تعديلات علي الاتفاق لتشجيع ترامب علي عدم التخلي عنه سيجعله بلا جدوي. ويمكن لانهيار الاتفاق أن يؤدي إلي سباق تسلح في الشرق الأوسط. ونفي ولايتي إمكانية أن تحد إيران من نفوذها في الشرق الأوسط نزولا علي رغبة الولاياتالمتحدة وحلفائها الأوروبيين. وقال هذه منطقتنا. نحن في منطقتنا وهذا أمر مشروع.