أكدت لجنة من وزارة الدفاع الروسية وخبير عسكري عضو اللجنة البيولوجية التابعة للأمم المتحدة أنهم لم يجدوا في موقع الحدث أي آثار لهجوم كيماوي علي المدنيين بمدينة دوما شرق الغوطة السورية كما تزعم أمريكا وبريطانيا وفرنسا الذين وجهوا 103 صواريخ علي سوريا بمزاعم استخدام سلاح كيماوي من جانب القوات الحكومية السورية في دوما وتحميل أمريكا والغرب لقوات بشار الأسد مسئولية هذا الهجوم الكيماوي بينما نفت الحكومة السورية بشدة هذه المزاعم معلنة أن هذه أنباء كاذبة. أكد بيرسون شارب الإعلامي الأمريكي حصل علي تصريح بزيارة مدينة دوما السورية أنه لم يجد أي دليل علي هجوم بأسلحة كيماوية علي دوما وأنه تحدث مع عدد من المواطنين في دوما السورية الذين أكدوا أنهم لم يشاهدوا أي هجوم كيماوي كما زعمت أمريكا وبريطانيا وفرنسا لتبرير ضرباتهم الجوية وتمكنت قوات الدفاع الجوي السوري من اعتراض هذه الصواريخ كما لم يجدوا أي أثر بتسمم كيماوي بمادة الكلورين والسارين. قال الكسندر شولجن سفير روسيا لدي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إن روسيا لديها شهود عيان تدحض الأكاذيب المتعلقة بالهجوم الكيماوي المزعوم علي دوما السورية وأن المخزن الذي تم اكتشافه في دوما السورية به مواد لإنتاج الكبريت والنيتروجين وغاز المستارد الذي تستخدمه الميليشيات والجماعات الإرهابية لإنتاج المواد السامة.