أكد آلان إيميه تويه. وزير العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية بوروندي أن نهر النيل ملك لنا جميعاً ويجب أن تعمل دول حوض النيل معاً في مواجهة التحديات التي قد تطرأ بشأنه. شدد- في لقاء تليفزيوني مع قناة "اكسترا نيوز"- علي ضرورة أن يمثل نهر النيل عنصراً إضافيا بين دوله.. موضحاً أن النيل يربط بين مصر وبوروندي حيث إن الأخيرة تقع في الطرف الجنوبي لحدود النهر بينما تقع مصر في أقصي شمال النهر. أشاد بعمق العلاقات المصرية البوروندية مشدداً علي ضرورة الدفع قدماً بهذه العلاقات نحو الأمام. ووصف أمس العلاقات المصرية البوروندية بالأخوية والقوية والجيدة.. مؤكداً تطابق وجهات النظر بين القاهرة وبوجمبورا في العديد من الملفات الدولية والأفريقية. أشار إلي أن وجود تطابق في وجهات النظر بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس جمهورية بوروندي بيير نكورونزيزا حيث يري الرئيسان ضرورة العمل علي تعميق التكامل الأفريقي والتعامل مع القضايا التي تواجه العالم. لفت إلي الروابط التاريخية بين البلدين حيث خاضا معاً معارك مهمة في المحافل الدولية مثل الاتحاد الأفريقي ومنظمة الوحدة الأفريقية وكذلك في إطار منظومة الأممالمتحدة. أشاد بموقف مصر خلال رئاستها دورة مجلس الأمن خلال العامين الماضيين بشأن القضايا الأفريقية وقضية الأوضاع في بوروندي بشكل خاص مؤكداً أن مصر ساندت بوروندي في ا لمحافل الدولية ضد التدخلات في شأنها الداخلي. شدد علي ضرورة التعاون والتكامل بين الدول الأفريقية لمواجهة الإرهاب والاستفادة من تجربة مصر في مكافحة الإرهاب موضحاً أن بلاده تتطلع للتعاون معها في مجال السلم و الأمن في أفريقيا.