"عبير صبري" تتمرد علي الإقامة مع بوسي في "بين السلايف"

عبرت الفنانة "عبير صبري" عن سعادتها واعجابها الشديد بردود الافعال التي تتلقاها منذ عرض مسلسل "بيت السلايف" علي قناة أبوظبي بطولة النجمة بوسي ومنه فضالي وأحمد صلاح حسني. وطارق صبري. وياسمين علي. وحازم سمير. وجيهان خليل. من تأليف حسين مصطفي محرم وإخراج محمد عبدالخالق.
قالت عبير صبري: منذ أن عرض علي المشاركة في مسلسل "بيت السلايف" الذي ينتمي لنوعية المسلسلات الطويلة التي تمتد إلي 60 حلقة وافقت علي الفور لانني وجدت الدور مختلفاً وجديداً فضلاً عن سعادتي بالعمل مع النجمة بوسي مشيرة إلي أن المسلسل كان يحمل اسم "الحب الحرام" وتم تغييره إلي "بيت السلايف" لأن فريق المسلسل وجد أن هذا الاسم يتناسب مع الأحداث.
وعن الاستعداد للشخصية قالت: شخصية "فاطيما" التي اقدمها في المسلسل متقلبة وصعبة وبالتالي كنت اذاكر الشخصية جيداً. ولا سيما وأنها شخصية مغرورة ومتمردة ومجنونة وعصبية وحنونة وشديدة الطيبة التي تغلب علي شخصيتها وتجمعها قصة حب بالفنان أحمد صلاح حسني ابن الفنانة بوسي لكنها تواجه العديد من المشاكل والصعوبات النفسية في هذه العلاقة. بسبب رفض والدتها لها مما يجعلها تتمرد علي الوضع الذي تعيشه مشيرة إلي أن احداث المسلسل تدور حول "بوسي" وهي سيدة تمتلك شركة سياحة. ولديها ولدان هما حازم سمير الذي يعمل طبيب اسنان. وأحمد صلاح حسني ويعمل مع والدته في شركة السياحة. وابنه هي جيهان خليل. وتعمل مضيفة طيران. ويتناول العمل المشاكل العائلية في توزيع الثروة والصدامات بين الاخوة غير الاشقاء وهيمنة الابن الأكبر علي الميراث والمشاكل النسائية بين زوجات الاخوة في اطار اجتماعي بوليسي ولكنها من نوع خاص. ولن يشعر المشاهد انها مبالغ فيها وليست واقعية كما يحدث في بعض الأحيان.
وحول ما تردد عن قبولك الدور بعد اعتذار اكثر من فنانة ردت قائلة: هذا الكلام غير صحيح وعار عن الصحة ولست بديلة لاي فنانة ولكن الدور معروض علي منذ فترة ولا اهتم بمثل هذه التفاصيل التي لا تفيد. فلابد أن نرتقي بفكرنا ولا نقف أمام مثل هذه الأمور. فحتي ولو فنانة اعتذرت عن دور وقامت به اخري فهذا أمر طبيعي وليس عيباً. وكثيراً ما اعتذر عن أدوار لا تناسبني أو متشابهة مع أدوار قدمتها من قبل. ولكن دوري في هذا العمل جديد ولم أقدمه من قبل.
وعن عرضه خارج دراما رمضان قالت عبير: لقد عرض علي اكثر من عمل خارج السباق الرمضاني وحقق ردود أفعال ونجاحاً كبيراً افضل بكثير من عرضه في زحمة رمضان منها مؤخراً مسلسل "الطوفان" ولم اتوقع نجاح الشخصية وأن تعلق "شريفة" في ذهن الجمهور بهذا الشكل. فهي تمر بالعديد من الأحداث التي تقلب حياتها رأسهاً علي عقب. خاصة بعد اعتزالها الرقص وارتدائها الحجاب. وتظهر الجوانب السلبية والإيجابية بين الجمهور. وتظهر معادن الناس. وجميع التعليقات علي العمل إيجابية. مضيفة أن جميع الشخصيات مكتوبة علي الورق بطريقة رائعة. وتم سرد كل التفاصيل بشكل جذاب للمشاهد. وكنت متوقعة نجاح المسلسل. مؤكدة أن التجارب اثبتت ان العرض خارج رمضان افضل خاصة أن هناك قنوات فضائية كثيرة تعرض مسلسلات جديدة طوال العام وحققت نسب مشاهدة عالية.
وحول الاستعداد للشخصية قالت: استعد للشخصية مع المخرج ونضع التصور النهائي لها ثم اتعايش مع الشخصية خلال فترة التصوير خاصة أنني وصلت لمرحلة أنني بمجرد أن ارتدي ملابس الشخصية انفصل تماماً عن شخصيتي الحقيقية وفور الانتهاء منها بفترة بسيطة أكون تخلصت منها تماماً. وأعود لطبيعتي دون مؤثرات. ولا سيما أن اكثر الصعوبات التي ترهق أي ممثل تصوير اكثر من شخصية مختلفة في وقت واحد.
وتابعت: استعد ايضا للشخصية من خلال الملابس والاكسسوارات التي تتناسب معها فأنا من الشخصيات العاشقة للموضه العالمية وأتابعها باستمرار لافتة إلي أن القطع التي ترتديها لابد أن تجمع بين الأنوثة والبراءة والنعومة.
وفي النهاية قالت عبير انها خارج دراما رمضان هذا العام نظراً لأن جميع الاعمال التي عرضت عليها تعرض خارجه واقرأ اكثر من سيناريو درامي وسينمائي الآن واختار الأفضل.