أنقرة- وكالات الأنباء:و تمسك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بموقفه. رغم انخفاض قيمة "الليرة". متعهدا بضرورة خفض أسعار الفائدة من أجل "إنقاذ" المستثمرين. ومن المرتقب أن تفاقم هذه التصريحات مخاوف السوق بشأن السياسة النقدية التركية والتضخم. فقدت الليرة 6.5 في المائة من قيمتها أمام الدولار. هذا العام. بسبب مخاوف من أن تؤدي مساعي أردوغان لخفض سعر الفائدة لسياسة أكثر تيسيراً حتي مع بقاء التضخم عند مستوي مرتفع.و يسعي أردوغان. الذي يصف نفسه ب"عدو" أسعار الفائدة. إلي خفض تكلفة الاقتراض لتعزيز الاستثمار وتحفيز الاقتصاد. يري المستثمرون القلقون من التضخم والعجز الكبير في ميزان المعاملات الجارية أن البنك المركزي بحاجة إلي تشديد السياسة النقدية لدعم الليرة. ذكر أردوغان- في خطاب بأنقرة. أعلن فيه حزمة تحفيز للاستثمارات قيمتها 34 مليار دولار لمساعدة الشركات التركية: "كيف ستكون هناك استثمارات إذا لم تخفض أسعار الفائدة"؟