بدأ الموسم الكروي الجديد وتدخل المسابقة أسبوعها الثالث غداً ومع ذلك مازالت المستحقات المالية لقضاة الملاعب متأخرة ويتم صرف أجزاء منها بالقطارة ولجنة الحكام برئاسة اللواء عصام صيام طلب رسمياً من مجلس إدارة الاتحاد العودة إلي صرف البدلات من الأندية مثلما كان يحدث زمان.. وحتي الآن لم يصدر القرار النهائي بخصوص هذا الموضوع ولذلك فإن الحل الوحيد لإغلاق هذا الملف هو العودة لصرف البدلات من الأندية فمن غير المعقول أن تقوم الأندية بصرف بدلات انتقالات حكام الدرجة الرابعة وقطاعات الناشئين المختلفة قبل بدء أي مباراة وفي الدوري الممتاز والقسم الثاني يتم الصرف من الاتحاد إن قضاة الملاعب يتحملون مشقة الذهاب إلي الأقاليم المختلفة والمحافظات البعيدة ويدفعون من جيوبهم أو مرتباتهم الوظيفية ثم يحصلون علي هذه الأموال بطلوع الروح وبعد سنوات وهذا أكبر ظلم علي حكام كرة القدم لأننا في عصر الاحتراف أي مدير فني لا يستحمل تأخير مرتبه الشهري أسبوعاً واحداً وكذلك اللاعبون الذين يملون الدنيا صرخاً عندما يتأخر صرف جزء من عقودهم أما الحكام فلا أحد يسأل عنهم إطلاقاً رغم أنهم العصب الأساسي لنجاح المباريات بدون تحكيم لا تجري مباريات ولذلك نطلب من اتحاد كرة القدم بحث هذا الموضوع بأقصي سرعة وإيجاد الحلول السريعة لصرف بدلات الانتقالات وكذلك صرف بدلات المراقبين لأنهم جزء هام من منظومة نجاح مباريات كرة القدم. تتعرض لجنة المسابقات بين الحين والآخر لحملات شرسة رغم أن اللجنة تؤدي دوراً بارزاً في نجاح المسابقة خاصة الدوري الممتاز ولكن لوائح المسابقات المرسلة للأندية بعد التعديلات تمت لشرح وافد من رئيس اللجنة الحاج عامر حسين وذلك بإقامة ندوات مجمعة للإداريين وشرحها بنداً بنداً وكذلك ما هو المانع في قيام رئيس اللجنة ومعه أعضاء اللجنة بالذهاب للأندية المختلفة وعمل ندوات ثقافية للأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين ويمكن دعوة الجماهير أيضاً لحضور هذه الندوات وشرح لائحة المسابقات الجديدة حتي يكون الجميع علي علم ببواطن الأمور عندما تقوم اللجنة بتوقيع عقوبات علي عناصر اللعبة المختلفة عند حدوث أي شغب أو اعتراضات أو طرد أو نقل مباريات والندوات التثقيفية هامة جداً في هذه المرحلة لأن تحقق أهدافاً كثيرة ويمكن أن تؤدي إلي هدوء عناصر اللعبة سواء الجماهير أو الأجهزة الفنية في التعامل مع أحداث المباريات التي تخرج عن النص ونداء لرئيس لجنة المسابقات بالبدء فوراً في إقامة الندوات ودعوة رجال الإعلام أيضاً لحضورها من أجل توعية الرأي العام الكروي. التعامل مع الأجهزة الفنية سواء المصرية أو الأجنبية بالقطعة أكبر ضرر تتعرض له الأندية.. وهناك دلائل حدثت في الموسم الماضي كنا نشاهد في أحد الأندية الجهاز الفني يتم تغييره مع كل هزيمة أو تعادل ولذلك تعرضت هذه الفرقة لكبوة أنقذها قرار إداري.. وبدأت النغمة تظهر مع بداية المسابقة ونتمني ألا تستجيب إدارات الأندية لهذه المطالب إلا بعد مرور 8 أسابيع علي الأقل من عمر المسابقة.