حذر عدد من الخبراء الدوليين بالأمم المتحدة مما يحدث في العالم اليوم من تهديدات دولية بسبب التوترات بين الدول العظمي التي تنذر بحدوث حروب عالمية.. واشتباكات قد تؤدي إلي استخدام أسلحة نووية في ظل توجه واشنطن وتصعيدها بتوجيه اتهامات لكل من الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية والمكسيك وتصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علي وضع شبه الجزيرة الكورية علي حافة الكارثة النووية ومضاعفة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالإضافة إلي إعاقة الجهود الدولية لحل الأزمة السورية وازدياد الوضع سوءاً فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني. ويعتقد البعض أن هناك استراتيجية بعيدة المدي إلا أنها تفتقد إلي الحرفية.. فأصبح من المستعجب التفكير في القوي العظمي في العالم التي لا تقدر نتائج سياستها الخارجية الأمر الذي يمثل قلقاً للسياسة الأمريكية وأصبح الوضع المتأزم في شمال غرب سوريا ينذر.. بأن واشنطن قد تتخلي عن تعهداتها حتي مع حلفائها من حلف الناتو.. بما فيهم تركيا.