طنطا والرجاء.. معاً إلي القاع

واصل فريق الكرة بطنطا فصوله الباردة ونزيف النقاط علي ملعبه بعد أن فرط في فوز سهل علي فريق الرجاء كان في متناول لاعبيه علي مدار شوطي المباراة خاصة في الشوط الأول لينجح فريق الرجاء بقيادة رمضان السيد في الحصول علي نقطة غالية بالتعادل سلبياً بدون أهداف في الجولة 25 لدوري الأضواء ليرتفع رصيد طنطا إلي 23 نقطة والرجاء إلي 17 نقطة ويتأزم موقف الطنطاوية أكثر في قاع الجدول مع فرق المؤخرة.
عقب المباراة أعرب أسامة عرابي المدير الفني لطنطا عن عدم رضاه عن الأداء والنتيجة وقال: أهدرنا فوزاً سهلاً بعد أن أضعنا أكثر من فرصة محققة للتهديف طوال المباراة بسبب التسرع والرعونة وعدم التوفيق ولو سجلنا إحداها لاختلف الوضع تماماً.
أشار إلي ظهور بعض اللاعبين بصورة غير جيدة خاصة محمد جابر وسيف الدين الجزيري ومصطفي محمد وبرر ذلك بسبب الاجهاد الذي يعاني منه اللاعبون من كثرة المباريات والفترات القليلة بين كل مباراة وأخري.
أضاف أننا سوف نتمسك بأمل البقاء لآخر لحظة في المسابقة وحصولنا علي نقطة أفضل من لا شيء. قال: سوف نطوي صفحة الماضي وننسي مباراة الرجاء ونركز من الآن لمباراتنا المقبلة أمام الاسماعيلي علي ملعبه.
صرح رمضان السيد المدير الفني لفريق الرجاء بأنه راض عن الأداء والنتيجة وأننا أتينا للحصول علي نقطة وحققنا هدفنا وكان من الممكن اقتناص ال 3 نقاط لو نجح لاعبونا في ترجمة الفرص التي سنحت لهم خاصة حمادة ناصر إلي أهداف.
وقدم شكره للاعبيه لالتزامهم بتنفيذ تعليماته علي مدار شوطي المباراة وهي الحذر الدفاعي مع بناء الهجمة المرتدة السريعة.
قال: مازال لدينا الأمل في البقاء خاصة مع تحسن نتائجنا في مبارياتنا الأخيرة وفارق النقاط بين فرق المؤخرة ضئيل ويمكن تعويضه في مباراة واحدة وهذا هو هدفنا.
المباراة
الشوط الأول بداية سريعة من لاعبي طنطا مع سيطرة واستحواذ علي الكرة في وسط الملعب مع حذر دفاعي من لاعبي الرجاء لامتصاص حماس لاعبي طنطا وتعددت الضربات الحرة المباشرة لفريق طنطا من خارج منطقة جزاء الرجاء وأيضاً الضربات الركنية ولكن لم يستفد منها لاعبو طنطا بسبب التسرع والرعونة.
لم يقدم الفريقان العرض المنتظر منهما ولم يستفد أي منهما من الفرص القليلة التي سنحت لهما وألغي الحكم هدفاً أحرزه سيف الدين الجزيري لاعب طنطا بسبب التسلل بناء علي راية من المساعد أيمن دجيش.
ورغم التغييرات التي أجراها مدربو الفريقين في الشوط الثاني لكن لم تسفر عن أي شيء لينتهي اللقاء سلبياً ويتأزم موقفهما معاً.