احذروا .. وسائل "الدمار الاجتماعي"

أكد اللواء أركان حرب حمدي لبيب. خبير الأمن القومي. أن ما أنجزته مصر بقيادتها الحكيمة. ووحدة شعبها خلال الثلاث السنوات الماضية. لم يتحقق في خمسين عامًا.. داعيًا جموع المصريين إلي المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية. لأداء واجبهم الوطني والإدلاء بأصواتهم.
حذَّر في الندوة التي نظمتها جامعة الأزهر بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر. من الشائعات المضللة التي تستهدف بث حالة من اليأس والإحباط بين المصريين. في محاولات بائسة لإسقاط الدولة المصرية. وإشاعة الفوضي وعدم الاستقرار. تمهيدًا للتدخل الأجنبي. من خلال إثارة الفتن ونشر الأكاذيب التي تحمل جزءًا من الحقيقة لإضفاء المصداقية الزائفة. بما يحقق أغراضهم الخبيثة.. مطالبًا بعدم الالتفات لمثل هذه الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحولت إلي مجرد وسيلة للدمار الاجتماعي تبث سمومها بين شبابنا. إذ يجب الاستمساك بالانتماء والولاء للوطن: قولاً وعملاً حتي نعبر بمصر إلي بر الأمان.
قال د. محمد المحرصاوي. رئيس جامعة الأزهر. إن مصر تشهد الآن حرب شائعات. تستهدف هدم الدولة المصرية. وتفكيك مؤسساتها الوطنية. لعرقلة مسيرة البناء والتعمير والتنمية. ويجب علي الشباب الحيطة والحذر واليقظة مما يُحاك ضد وطنهم. وعدم الالتفات لما تبثه وسائل "الدمار الاجتماعي". من سموم فكرية تستهدف النيل من تماسك ووحدة الشعب الأبي. وعدم الانزلاق وراء الإعلام الموجِّه غير الوطني الذي يديره أصحاب الأجندات الخاصة. ممن لا يريد الخير لوطننا الرؤوم.. مؤكدًا حرصه علي انتظام العملية التعليمية بمختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم. وعقد لقاءات فكرية مفتوحة مع الطلاب والطالبات للرد علي أي استفسارات وتوعيتهم بالحقائق وتعزيز الانتماء الوطني لديهم. بما يجعلهم في مأمن من قوي الشر.
أشار أسامة ياسين. نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر. إلي أهمية عقد اللقاءات الفكرية. والمنتديات الثقافية بجامعة الأزهر. بما يُسهم في تأصيل الانتماء الوطني. وتوعية الطلاب والطالبات بحقيقة الأوضاع في مصر. والتحديات التي تواجه الوطن. وسبل تجاوزها.. مؤكدًا خطورة الشائعات التي يروجها أعداء الوطن للنيل من وحدته وعرقلة مسيرته علي طريق التنمية الشاملة والمستدامة.