أعرب بعض أهالي "الخارجة" بالوادي الجديد عن استيائهم من استغلال باعة أنابيب البوتجاز المتجولين ورفعهم لسعر الأنبوبة الواحدة إلي 37 جنيها بما يخالف التسعيرة. ويقول "تمام محمد " موظف بمدينة الخارجه انه يسكن بالطابق الاول وعلي الرغم من ذلك يصر صاحب سيارة الانابيب في الحصول علي مبلغ 35 بما يخالف التسعيرة. ويطالب "محمود سامي" من سكان الخارجة علي المعاش ان تتولي سيارات تابعة للوحدة المحلية أو المحافظة. عملية طرح وبيع اسطوانات البوتاجاز. لضمان عدم استغلال سيارات شباب الخريجين لهم في قيمة الاسطوانة. ظاهرة جديدة لم يسبق ان نسمع عنها في الوادي الجديد وهي عبارة عن اسطوانة لها سن نحاسي تالف كيف خرجت هذه الاسطوانة من المستودع ؟ وكيف يستغلها اصحاب سيارات بيع الانابيب في التربح ؟ تقول "ام هالة "ربة منزل انها اكثر من مرة تصادفها هذه الاسطوانة ولكن عند اكتشافها يكون صاحب السيارة قد مشي وعندما تعرض عليه تغيير الانبوبة بحجة انها غير صالحة يطلب منها دفع 5 جنيهات في حين انها مباعة من خلاله. الاكثر من ذلك ان معظم اصحاب السيارات من معدومي الضمير يقوم ببيع هذه الانبوبة لكي يستفيد من فارق التبديل. وبسؤال المهندس صلاح السيد مدير مديرية التموين بالوادي الجديد اكد ان الاسطوانة التالفة أو ما تسمي بالاسطوانة الدوارة كما اطلق عليها الاهالي اكد ان مسئولية تلف "السن النحّاس" للاسطوانة هم المواطنون. مؤكدًا براءة المستودع ومحطة التعبئة وسيارات التوزيع. قائلا يجب علي المواطن أن يُحافظ علي الأسطوانة لأننا نواجه حاليًا مشكلة تكلفة وأعباء إصلاح. هذه الأسطوانات. وتتحملها محطة التعبئة. وقد يؤدي ذلك إلي إغلاق محطة التعبئة من الأساس بسبب الأعباء المالية الثقيلة. كما اكد ان المديرية نجحت الشهر الماضي في اصلاح عدد 5000 انبوبة بارسالها إلي مركز صيانة وزارة البترول.