أكد المواطنون ان افتتاح الرئيس السيسي المرحلة الأولي من مشروع المائة ألف فدان من الزراعات المحمية "الصوب الزراعية" يعتبر بشرة خير لتعديل مسار مصر الزراعي والذي شهد حالة من التدهور خلال ال 40 عاماً الماضية وتدخل الرئيس بمشروع 1.5 مليون فدان ثم بالمشروع الذي افتتحه الرئيس بمطروح أمس يعود بمصر لمكانتها الطبيعية في مجال الزراعة. أضافوا إن المشروع والذي تبلغ مرحلته الأولي 5 آلاف صوبة زراعية علي مساحة 20 ألف فدان خطوة لتوفير السلع الاساسية للمواطنين وتحقيق الاكتفاء الذاتي كمرحلة أولي لكي تنخفض الأسعار والتي شهدت حالة من عدم الاستقرار خلال الفترة الماضية. في البداية تحدث عدد من المواطنين عن قيام الدولة بهذه الخطوة المتميزة والتي تعتبر ضربة معلم تضاف لرصيد الانجازات التي تحققت علي أرض مصر لرفع جودة المنتجات الزراعية وعودة الروح للأرض التي بارت وتجرفت لابتعادنا عن الاهتمام بالزراعة. السيد حامد ومحمد ابراهيم ومحمد علي وأحمد سيد وبسطاوي علي وخليل محمود: مشروع الصوب الزراعية يعود بمصر لحضن الثروة الخضراء التي تم اهمالها لظروف عديدة في عقود ماضية وقد أكد الرئيس في اكثر من مناسبة بأن الزراعة تشغل حيزاً كبيراً من تفكيره واهتمام الدولة وكانت البداية بمشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان وليتبعه مشروع ال 100 ألف فدان من الصوب الزراعية تعمر أراض الجمهورية بكل خيرات الزراعة سواء الخضروات والفاكهة والتي تعاني منذ سنوات من فقر في جودتها وتغلغل الأسمدة الكيماوية والتي أفسدت الفوائد الطبيعية لهذه المحاصيل لتأتي الدولة بهذا المشروع العظيم لتعيد ترتيب أوراق المنظومة الزراعية من جديد لصالح أبناء الشعب الذين يحدوهم الأمل لكي يروا مصر دولة رائدة في مجال الزراعة كما كانت في الماضي القريب. محمد عادل وسيد الباجوري وأحمد عطية وتوفيق السيد وفوزية محمد وكريستين صبري: لقد ضاق الشعب من الفساد الزراعي والذي جاء بكل الوباء والداء علي المنتجات الزراعية فلم يعد لها طعم أو لون أو رائحة والأمثلة لا تعد ولا تحصي لذلك استقبلنا الخبر السار الخاص بافتتاح الرئيس لمشروع 100 ألف فدان من الزراعات المحمية "الصوب الزراعية" لينقذ المصريين من المواد المسرطنة المستخدمة في السماد والمبيدات الكيماوية التي دمرت صحة ملايين المصريين وصدرت لنا الأمراض المزمنة والفتاكة بسبب عدم وجود استراتيجية زراعية وهو ما يعيد النظر فيه الرئيس لاسعاد الناس يتحقق حلم طال انتظاره. محمد محمود ومني أحمد وأحمد سعيد ومحمود عبدالله وخالد علي ومني صبحي: ترقبنا طويلاً أن تطلق الدولة يديها نحو مشروعات زراعية تعيد اللون الأخضر لمصر بعد أن تجرفت الأرض ولم يعد هناك اهتمام بالزراعة وهو خطر وقعت فيه الدولة طوال السنوات ال 40 الماضية إلا أن الرئيس السيسي أعاد لمصر الزراعية مكانتها المفقودة في مشروع نعتبره من أهم وأعظم المشروعات الوطنية القومية لتنمية مصر زراعياً والارتقاء وتحسين جودة المنتجات الزراعية وأيضا التحكم في أسعار الخضروات والفاكهة عقب خروج محاصيل مشروع 100 ألف فدان مما سيقضي علي سطوة التجار والمستوردين للابد.