سور مجري العيون من المعالم الأثرية والكنوز النادرة التي تجسد حقبة مهمة في تاريخ مصر يزيد عمرها علي 800 عام. ويعد من أجمل آثار العمارة الإسلامية في فن تشييد المنشآت المائية. ويعرف باسم قناطر المياه. وقد انشيء في عصر السلطان الناصر صلاح الدين الايوبي الذي تولي الحكم "565 ه / 1169م إلي 589 ه / 1193م" ثم جدده السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدا كاملا سنة 712 ه - 1312م وأقام له السلطان الغوري خلال حكمه مأخذا للمياه به ست سواق بالقرب من مسجد السيدة عائشة. وقد احاطت بالسور المدابغ لتطفيء ملامحه التاريخية القديمة وتطمس معالمه. وفي محاولة جادة للحفاظ علي هذا الصرح الأثري الكبير تم تنفيذ قرار إزالة تلك المدابغ. ونقلها الي منطقة الروبيكي في مدينة بدر ولكن الصورة لم تتغير فأكوام القمامة والاتربة تنتشر علي جانبيه. والأمر مفوض لوزارة الآثار والأجهزة التابعة لها لاتخاذ إجراءات وقرارات عاجلة لحمايته وتسويره والاهتمام به كمزار سياحي فريد حتي لا يعود الي دائرة النسيان من جديد!. عدسة وتعليق : د.خالد محسن