أعرب العلماء والمهتمون بالشئون الدينية من مصر والخارج. الذين كرمهم الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي بمنحهم وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولي. عن بالغ تقديرهم للرئيس بهذا التكريم الرفيع الذين اعتبروه وساماً غالياً علي صدورهم. أكدوا أن هذا التكريم سيدفعهم للمزيد من الجهد والعمل في مختلف المجالات لدفع وتعزيز جهود تجديد الخطاب الديني وكشف مخططات الإرهابيين والتصدي لأفكارهم الهدامة وللذود عن الاسلام وتصحيح الصورة المشوهة عن المسلمين جراء ما ارتكبه هؤلاء الارهابيون.. مشددين علي ضرورة الاصطفاف ضد الإرهاب. أشادوا بدعوة الرئيس السيسي لجميع أفراد المجتمع ومنهم العلماء والمثقفون لتوعية الشباب والفتيات من مخاطر الإرهاب والحفاظ علي أمن واستقرار المجتمع وكذلك. تكليف الرئيس للقوات المسلحة والشرطة بالعمل علي عودة الأمن والاستقرار إلي سيناء خلال 3 شهور.. مثمنين الجهد الذي تقوم به وزارة الأوقاف لإعداد أئمة علي أعلي مستوي من الشباب. قالت ميرفت شرف الدين. مساعد وزير الأوقاف للشئون المالية. إن تكريم الرئيس السيسي لها.. تكريم للمرأة المصرية التي طالما حرص الرئيس علي رعايتها والاهتمام بها ودفعها إلي مختلف المناصب القيادية فأصبحت المرأة وزيرة وقاضية ورئيسة لأهم المواقع بالدولة وتبوأت العديد من المواقع المهمة.. مستشهدة بنفسها باعتبارها أول امرة تشغل منصب مساعد وزير بالأوقاف. أضافت أن هذا التكريم سيمنحها دفعة قوية لاستمرار جهدها لانجاح برامج وخطط وزارة الأوقاف للاهتمام بكل العاملين بالوزارة خاصة الأئمة ودعم برامج التدريب والتأهيل المتقدمة التي يتم تنفيذها لتحسين وضعهم الدوي والثقافي وكذلك المالي للقيام بمهمتهم في المجتمع. أعرب الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة. نائب رئيس المجلس الأعلي للشئون الاسلامية بالبحرين. عن بالغ سعادته لمنحه وسام العلوم من الطبقة الأولي من الرئيس السيسي وعلي أرض مصر الحبيبة التي تمثل لبلاده وللعرب جميعاً الريادة والقلب النابض لدعمها المستمر لقضايا الأمة العربية والإسلامية. قال إن الرسالة التي وجهها المشاركون في احتفال المولد النبوي هي الرفض القاطع لكل أشكال الإرهاب والتطرف والمسئولية الملقاة علي عاتق علماء الأمة الاسلامية لحماية المجتمع من شرور الارهاب والتوعية بمخاطرة وللوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب الذي لا دين له ولا وطن. وجدد وقوف دولة البحرين إلي جانب شقيقتها مصر للتصدي للإرهاب اللعين الذي يطال الدول الاسلامية والعربية وكذلك إدانة الحادث الإرهابي الخسيس في بئر العبد في سيناء. شدد د. محمد البشاري. أمين عام المؤتمر الاسلامي الأوروبي. علي مكانة مصر بأزهرها وعلمائها الأجلاء لتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام خاصة في الغرب والتصدي للأعمال الارهابية الجبانة التي يقوم بها متطرفون باسم الدين ويوقعون الأبرياء الشهداء ما بين أطفال ونساء وشيوخ ويستهدفون قوات الأمن مما يشوه الصورة السمحة للاسلام التي تدعو للتعاون والتراحم والحوار مع الآخر ونبذ العنف والتطرف. أشار إلي مسئولية المؤسسات والتجمعات الإسلامية في الغرب للتركيز علي القيم الإنسانية والروحية والأخلاقية للاسلام ودعوته للرحمة حتي بالحيوان والجماد وقبلها الإنسان.. مؤكداً حاجة المجتمعات الإسلامية لتعميق تلك القيم في المجتمع خاصة أنه يتم الاحتفال بذكري مولد رسول الرحمة والإنسانية سيدنا محمد والذي جاء رحمة مهداة لكل البشرية وليس المسلمين فقط. أعرب عن بالغ تقديره للرئيس السيسي وسعادته للقائه والاستماع إليه وتسلم وسام التكريم منه.. معتبرا ذلك التكريم من أهم الأوسمة التي تلقاها. أكد د. محمد رجب عبدالدايم. خطيب وإمام بمسجد الصحابة بجنوب سيناء. عن شكره الكبير للرئيس السيسي لتكريمه في الاحتفال.. معتبراً ذلك التكريم لكل أبناء سيناء.. وأشاد بتكليف الرئيس السيسي للقوات المسلحة والشرطة باستعادة الأمن في سيناء خلال 3 أشهر وإعادة مدينة بئر العبد بسيناء علي أفضل ما يكون بما يؤكد للجميع اهتمام الدولة ممثلة في قيادتها السياسية والتنفيذية في تعزيز برامج التنمية والأمن والاستقرار لسيناء. قال: هذا التكريم سيدفعنا للمزيد من الجهد لنشر صحيح الدين الإسلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة.. مثمنا البرامج التأهيلية والتثقيفية التي تقدمها وزارة الأوقاف لإعداد الأئمة علي أعلي مستوي فأصبح بمسجد الصحابة الآن أئمة يجيدون الإنجليزية والفرنسية ويترجمون خطبة الجمعة لتلك اللغتين ويلتقون مع رواد المسجد من السائحين والأجانب لشرح صحيح الدين الإسلامي. قال الشيخ محمد صالح حشاد. شيخ المقارئ المصرية. إن تكريمه تكريم لأهل القرآن وحفظته ويؤكد اهتمام الدولة وقيادتها السياسية بالقرآن وتقديم الدعم لهم.. مبيناً أهمية دور العلماء لتصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام وحماية الشباب من التطرف. أكد الشيخ عبدالفتاح العزازي. إمام وخطيب. عضو البرنامج الرئاسي للشباب أن تكريمه وسام عزيز وغال علي صدره وكل الأئمة والعلماء.. وسيدفع الجميع للعمل بجدية للتركيز علي وسطية الإسلام ودحر جماعات الظلام وأصحاب الفكر المتطرف.