سيكون أعضاء نادي الزمالك وجماهيره علي موعد اليوم مع حلقة جديدة من حلقات الصراع الانتخابي رغم انتهاء العملية الانتخابية بنجاح المستشار مرتضي منصور ومعظم قائمته. بالإضافة إلي الثنائي هاني العتال علي مقعد النائب والدكتور عبدالله جورج عضواً وهما من قائمة الكابتن أحمد سليمان. تنظر اليوم لجنة تسوية المنازعات والتحكيم الرياضي باللجنة الأولمبية القضية المرفوعة من مرتضي منصور ضد هاني العتال بتزوير عضويته وهي القضية التي يعول عليها مرتضي في الإطاحة بالعتال من مجلس الإدارة حتي تصبح الطريق ممهدة أمام نجله أحمد في العودة للمجلس علي مقعد النائب. حيث خسر في الانتخابات الأخيرة. رفض مرتضي إزالة الخيمة الانتخابية التي أجريت فيها الانتخابات الأخيرة علي أمل صدور الحكم لصالحه والدعوة لجمعية عمومية وإسقاط عضوية العتال. وذلك رغم أن هذه الخيمة تكلف النادي 250 ألف جنيه يومياً!! يرفض مرتضي التعامل مع العتال منذ لحظة إعلان النتيجة.. ووصل الأمر إلي قيام إدارة نادي الزمالك إرسال كشف مجلس الإدارة لاتحاد الكرة لحضور مباراة الزمالك مع المقاصة دون وجود اسم هاني العتال وعبدالله جورج. المفاجأة.. وجود اسم أحمد مرتضي وأمامه لقب "نائب" وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام. حيث ان هذا التصرف يمثل تحدياً لإرادة الجمعية العمومية للزمالك! وعلق عبدالله جورج علي استبعاده بقوله: "لا تعليق.. لم أكن أنوي حضور المباراة من الأساس". حذر مرتضي منصور أعضاء المجلس من الإعلان عن فرحتهم للفوز في الانتخابات أو الادلاء بأي تصريحات حول هذا الأمر حرصاً علي حالة الحداد التي تعيشها البلاد بسبب حادث مسجد الروضة الإرهابي. بالإضافة إلي عدم اكتمال فرحته هو أيضا بسبب سقوط ابنه. كان مرتضي قد قرر تجميد اجتماعات المجلس لحين الحكم في قضية اليوم. علمت "المساء" أنه في حالة صدور الحكم لصالح العتال فإن الاتجاه سيكون بتعيين أحمد مرتضي مشرفاً علي فريق الكرة أو مديراً تنفيذياً للنادي وإن كان الأول هو الأقرب وذلك رغم نفي أحمد نفسه فكرة توليه أي منصب تنفيذي في النادي خلال تلك المرحلة. علي جانب آخر تم إيقاف طارق سليم رئيس قطاع حمامات السباحة بالنادي وإحالته للتحقيق لمشاركته في الانتخابات مع خصم 15 يوماً من راتبه حتي انتهاء التحقيق بحجة تأييده لأحمد سليمان وقائمته. وهو ما يؤكد أن تصفية الحسابات بدأت بالفعل.