انهار المتهم بقتل نجليه الشروع في قتل زوجته وابنه الأكبر بقرية ريدة غرب المنيا.. مستخدماً سلاح "بلطة" باعترافات تفصيلية حول الجريمة قائلاً: كنت نائماً وحلمت بأن زوجتي وأبنائي الثلاثة أصروا علي أن أذهب إلي إحدي المصحات النفسية بمحافظة قنا لتلقي العلاج إلا أنني رفضت الذهاب معهم وذهبت إلي المطبخ وقمت باستلال بلطة حديدية. ووجدتهم مستغرقين في النوم بجوار زوجتي علي سرير غرفة النوم فقمت بتهشيم رأس زوجتي ونجلي الأكبر حتي أشل حركاتهما وأتمكن من قتلهما جميعاً وتوجهت نحو نجلي "علي وعمرو" وهشمت رأسهما تماماً ولم أدر ماذا فعلت ولكن كان هناك دافع داخلي أن اتخلص منهما حتي لا أذهب إلي المصحة النفسية. وكنت أشاهد الدماء تتطاير من شدة ارتطام البلطة بأجسامهما. أضاف: قررت تنفيذ حلمي وهرعت نحو المطبخ واستللت سكيناً كبير الحجم وقمت بتسديد عدة طعنات متفرقة بأنحاء أجسادهم ولم استجب إلي توسلاتهم ووجهت لهم الضربات دون رحمة وبعدها نزلت مسرعاً نحو السلم متجهاً إلي الطابق الأول الأرضي وأخبرت أمي قائلاً: "أنا موت عيالي.. قتلتهم جميعاً حتي لا أذهب إلي المستشفي النفسي بقنا" وكانت يدي ملطخة بالدماء وجلبابي و"طلعت طيران" في الشارع أقول "أنا موت عيالي" وفي يدي البلطة والسكينة وهرعت وسط الزراعات حتي لا يلاحقني أحد ولكن رجال الأمن حاصروني وألقوا القبض علي.. تحرر محضر بالواقعة وأحيل الي المستشار أحمد العجوز مدير نيابة مركز المنيا فأمر بحبس المتهم خالد فاروق محمود لقتله نجليه 4 أيام وتوجيه تهمتي القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد والشروع في قتل زوجته ونجله الأكبر وأمر بعرض المتهم علي مستشفي الأمراض النفسية والعقلية بالمنيا تمهيداً لعرضه علي مستشفي الأمراض النفسية والعقلية بالقاهرة إن كان يعاني من اضطرابات نفسية وعقلية من عدمه وندب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفلين لمعرفة سبب الوفاة وتأجيل سماع أقوال زوجته ونجله المصابين لسوء حالتهم الصحية.. أشرف علي التحقيقات المستشار وائل عبدالجواد رئيس النيابة.