ابتكرت محافظة البحيرة فكرة رائدة. من أجل مطاردة الفساد في المحليات. أياً كان نوعه. من خلال "الأتوبيس الطائر" الذي يجوب المراكز والقري في حملات مفاجئة. علي متنه عدد من المتخصصين في شتي المجالات للرقابة علي الأداء. وبينهم أحد مسئولي المحافظة للوقوف علي حالة كل مركز أو مدينة أو قرية علي الطبيعة. وغالباً يكون اللواء السيد سعيد السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة. علي رأس المتواجدين في الأتوبيس الطائر. الذي كان إحدي الأفكار التي وافقت عليها المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة. لمتابعة ودفع الأداء بالمراكز والمدن والارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق الانضباط الإداري. وفي آخر جولة للأتوبيس الطائر بمراكز الدلنجات. إيتاي البارود. وأبوحمص. أسفرت الحملة عن إحالة 478 موظفاً للتحقيق معهم بمعرفة الإدارة العامة للشئون القانونية بالمحافظة. حيث تمت إحالة عدد 152 موظفاً بسبب ترك عمل بالإدارات التعليمية. وعدد 174 موظفاً لترك عمل بالوحدات المحلية والقروية. وعدد 143 موظفاً بالوحدات الصحية والمستشفيات. وعدد 9 موظفين بالإدارات التموينية. وإحالة المسئولين بمركز شباب المسين بالدلنجات للتحقيق لوجود المركز مغلق نهائيا أثناء المرور. من جانبه. أكد اللواء السيد سعيد السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة. في تصريحات خاصة ل"المساء". أن وجود الأتوبيس الطائر. ساهم بشكل ملحوظ في تحقيق الانضباط بالعديد من المجالس المحلية. سواء في المدن أو المراكز أو القري. لافتاً إلي أن الحملات التي تقوم بها المحافظة مفاجئة ومواعيدها سرية. ولا يعلم حتي أعضاء اللجنة بوجهتها إلا ونحن في الأتوبيس. لتحقيق أقصي درجات الشفافية. أضاف أن العمل بالمحليات صعب ومتشابك. وأنه علي تماس مع المواطن في حياته اليومية. وهناك الكثير من الموظفين الشرفاء الذين يؤدون مهامهم بأمانة. وفي المقابل هناك خروج عن النص أياً كان نوعه وهو موجود في كل القطاعات. ومن أولي مهام المحافظة بهيئاتها وتشكيلاتها. الرقابة والمتابعة المستمرة من أجل وصول الخدمة إلي المواطن في أي قطاع كان. كما يجب أن يكون.