قضت محكمة جنح الدقي بمعاقبة محمد فتحي "شاذ جنسيا" وسعيد عبده "سائق تاكسي" بالحبس سنة مع النفاذ وإلزامهما بالمصاريف لارتكابهما فعلاً فاضحاً مخلاً بالحياء في الطريق العام بأن مارسا الشذوذ داخل سيارة المتهم الثاني في أحد شوارع الدقي. صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد عبيد رئيس المحكمة بحضور محمود عبدالرحمن وكيل النيابة وامانة سر أحمد منجود وضياء الدين صبحي. بدأت الواقعة عندما استوقف المتهم الأول الشاذ جنسياً لتاكسي أجرة يقوده المتهم الثاني لتوصيله وفي الطريق وتحديداً في شارع المصانع بجوار كنيسة الدقي أغري الشاذ السائق بممارسة الشذوذ الجنسي معه داخل السيارة وبالفعل استجاب السائق للإغراء وأثناء اندماجهما في فعلهما المشين شاهدهما حارس أمن بأرض فضاء تابعة لشركة سيارات شهيرة وعلي الفور قام بمساعدة الأهالي بالتجمع حول التاكسي وأمسكوا بهما حال ارتكابهما جريمة الشذوذ وكانت المفاجأة الكبري أن المتهم الأول الشاذ كان معه في السيارة قمصان نوم حريمي وملابس داخلية حريمي تبين بعد ذلك من التحقيقات أنه يرتديها لإغراء ضعاف النفرس لممارسة الشذوذ والرذيلة معه. تم إحالة المتهمين إلي إلي المحكمة التي قضت بحكمها السابق.