أثني الكابتن إسماعيل يوسف المدرب العام علي جماهير نادي الزمالك العظيمة التي ساندت الفريق طوال مشواره في كأس مصر حتي الوصول إلي النهائي. قال إن المباراة شهدت ظروفا صعبة بسبب غياب الثلاثي أحمد جعفر وإبراهيم صلاح وهاني سعيد الأمر الذي أدي إلي الحيرة التي جعلت الكابتن حسن شحاتة المدير الفني إلي التفكير لمن يجلس بديلا للثلاثي ووضعنا ثقتنا في عمر جابر الذي ظهر بأفضل أداء وذلك للتغطية علي حازم إمام أثناء تقدمه للهجوم فكانت السيطرة للزمالك ولولا التسرع في إنهاء الهجمات في الشوط الأول كان مستوانا مميزا. في الشوط الثاني دفعنا بأحمد توفيق بديلا لحسين حمدي واستغلالنا بعض الهجمات وظهر عمرو زكي بمجهود وافر وأداء أكثر من رائع الأمر الذي ساعده في إحراز هدف الفوز بإصرار وفنيات عالية جدا.. الحمد الله اننا في الشوط الأول بدأنا عكس المباريات السابقة حيث تقدمنا بهدف وحافظنا عليه ولكن الحرس شن هجمات خطيرة علينا وأحرز هدف التعادل إلا اننا عودنا للمباراة بسرعة وأحرزنا التقدم. أنهي إسماعيل يوسف كلامه بالتحية والشكر للكابتن عبدالحميد بسيوني ابن الزمالك. علي الجانب الآخر قدم الكابتن عبدالحميد بسيوني المدرب العام لنادي حرس الحدود التهنئة لمجلس الإدارة والجهاز الفني وجماهير نادي الزمالك والذي تمني ان يكلل انتصاراته بالفوز بالكأس معبرا عن اعتزازه بزمالكويته. وقال الحمد الله علي نتيجة المباراة التي وصفها بأنها صعبة علي الفريقين وخاصة الهدف المبكر الذي أحرزه عمرو زكي مما تسبب في إرباك لاعبي حرس الحدود والذين احتاجوا إلي وقت للعودة مرة أخري للمباراة. في الشوط الثاني تغير أداء الفريق للأفضل بعد الدش الساخن الذي ألقاه طارق العشري المدير الفني علي اللاعبين الأمر الذي انعكس علي أداء الفريق مما أدي إلي إحراز هدف التعادل ولولا الهجمة السريعة التي باغت عمرو زكي دفاع الحرس لكان هناك كلام آخر. أشاد بسيوني بعمرو زكي قائلا إنه كان في فورمة عالية وقدم الشكر للاعبيه مؤكدا ان الفريق لعب أمام فريق كبير صاحب بطولات وأمام إصرار لاعبي الزمالك الأمر الذي أدي إلي إنهاء المباراة لصالحهم إلا ان لاعبينا لم يقصروا. عن تغيير أحمد عبدالغني قال إن الكابتن طارق العشري لاحظ تراجع مستواه الفني الأمر الذي أدي إلي ضرورة تنشيط الهجوم فدفع بأحمد سلامة الذي أثمر بجهده وسرعته عن تسجيل هدف التعادل.