تنطلق اليوم وغداً مباريات جولة الذهاب لدور الثمانية لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال. بمشاركة 6 فرق عربية هي الأهلي "مصر" والترجي والنجم الساحلي "تونس" واتحاد العاصمة "الجزائر" والوداد البيضاوي "المغرب" وأهلي طرابلس "ليبيا" إلا ان جماهيرنا سوف تصوب عيونها وكل اهتمامها في القمة الكروية العربية الأفريقية. التي ستجمع اليوم بين الأهلي والترجي في ستاد برج العرب بالاسكندرية. في مواجهة بين المدير الفني الصاعد بقوة الصاروخ حسام البدري وبين المخضرم صائد البطولات فوزي البنزرتي في ظل آمال كلا المدربين بعبور مباراة اليوم بأفضل المكاسب. لحجز بطاقة الدور نصف النهائي. قبل لقاء الإياب يوم السبت المقبل في ستاد رادس. ويساند الأهلي الليلة نحو 60 ألفاً من مشجعيه. كما حضر الترجي مع بعض مشجعيه من تونس.. وتستقطب مباراة الأهلي وضيفه الترجي أنظار محبي الكرة في القارة السمراء بشكل عام. والكرة العربية علي وجه الخصوص حيث يري الكثيرون أنها بمثابة نهائي مبكر للبطولة. بين فريقين يتشابهان في الكثير من الأمور.. حيث يضم الفريقان العديد من العناصر القوية في المنتخبين المصري والتونسي. اللذين أنعشا حظوظهما مؤخراً في التأهل لنهائيات كأس العالم المقررة بروسيا. عقب نجاحهما في تصدر مجموعتيهما بالتصفيات المؤهلة للبطولة حالياً. وفي انتظار الجولتين الأخيرتين. كما توج الفريقان بلقب الدوري المحلي في بلديهما خلال الموسم الماضي. ليعززا من رقمهما القياسي كأكثر الفرق تتويجاً بالبطولتين. حيث فاز الأهلي بلقبه التاسع والثلاثين في الدوري المصري. فيما توج الترجي بالدوري التونسي للمرة السابعة والعشرين في تاريخه.. ويعول الأهلي كثيراً علي عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية أمام "شيخ الأندية التونسية" قبل لقاء الإياب وأمام لاعبي الأهلي الحافز الكبير ولأنهم جيل متميز. لكنه ينقصه الكثير عن الجيل السابق. الذي لعب في كأس العالم للأندية عدة مرات وهذا ما يعرفه جيداً عماد متعب وأحمد فتحي وحسام عاشور والباقون من الجيل السابق. مع الجيل الحالي لذلك يسعي الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الحصول علي البطولة. برصيد ثمانية ألقاب. للمضي قدماً للفوز بالمسابقة. التي لم يتوج بها منذ عام 2013 ومواصلة تفوقه علي الترجي في المباراة الرابعة علي التوالي بعدما تغلب عليه في المواجهات الأفريقية الثلاث الأخيرة. ويتطلع الترجي للاطاحة بنادي القرن في افريقيا والثأر من خسارته أمامه في نهائي نسخة البطولة عام 2012. تلك الذكري الرائعة للأهلاوية والتي نتمناها اليوم أيضاً بأكثر من هدف. *** قبل أيام كانت ذكري الأربعين لرحيل أخونا وصديقنا الغالي محمد مجاهد. الذي رحل عن عالمنا الي عالم أفضل وأجمل. يليق بخلقه الطيب وقلبه الكبير والبسمة التي كان يصدرها في ثوان لكل من يتعامل معه.. قضي محمد مجاهد حياته القصيرة في عمل الخير ومساعدة كل الناس. دون تمييز أو تقصير. فكان سيد الناس لأنه خادمهم. وفي كل مكان كان يتواجد به. يفرض روحه المحبة للجميع. فأحبه الله بعد ان حبب فيه كل الناس. نفتقدك كثيراً الغالي محمد مجاهد.