عودة مصر قوية مؤثرة في محيطها الاقليمي والدولي وتأثيرها في صنع القرار بالمنطقة حتي أصبحت قبلة لايجاد وطرح حلول لمشكلات الشرق الأوسط التي تعصف الحروب بالعديد من دولة اثار أصحاب المنظمات المشبوهة التي تدعم الإخوان وتتباكي علي زوال نظامهم الإرهابي بالهوس والجنون وفقدان الرؤية وفي مقدمتهم منظمة "هيومان رايتس ووتش" التي اعتادت علي تعمد نشر اساءات ضد الدولة المصرية وتشويه صورتها وسمعتها والتشكيك في مؤسساتها الحكومية. المنظمة المشبوهة التي تنشر "لمن يدفع أكثر" والسلاح الفاسد في يد أمريكا والغرب والصهيونية العالمية وجماعة الإخوان الإرهابية المدعومة من إمارة الخيانة قطر أفزعها دعوة مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور قمة "بيركس" في الصين والاستقبال الاسطوري لزعيم مصر ودخولها عالم العظماء الجدد للاقتصاد العالمي فأصدرت تقريراً مشبوهاً يقطر أكاذيب وسموماً وغلا وكراهية وكله افتراءات تزعم فيه وجود تعذيب ممنهج في السجون ثم تكشف عن وجهها القبيح بالتباكي علي رحيل جماعة الإخوان الإرهابية عن السلطة ناسية ومتناسية عن عمد وجهل أن الشعب المصري هو الذي لفظهم وخرج ضدهم بالملايين في ثورة 30 يوليو المجيدة الأكبر في تاريخ مصر وانتزع منهم الحكم. المنظمة المشبوهة "هيومان رايتس ووتش" أصابها الجنون وهي تري الصين خلال قمة "بريكس" تفتح ذراعيها لمصر فارشة الورود لرئيسها لدخول عالم العظماء الجدد للاقتصاد العالمي اعترافاً بدور دولة كبيرة بحجم ومكانة مصر تسير بسرعة الصاروخ في طريق الاصلاح.. وظنت المنظمة الكارهة لمصر أن تقريرها قد يؤثر علي زيارة الرئيس للصين فوظفت فبركتها الممنهجة لحقوق الإنسان كأوراق ضغط في استهداف واضح وتشويه متعمد لصالح الجهات والدول التي تمولها. تقرير المنظمة المشبوهة يؤكد أجندتها الخسيسة وتوجهاتها المنحازة ضد الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي.. فهي لم تنس ولن تنسي الصفقة القوية لصقر المخابرات السيسي قبل أن يأتي رئيساً باجماع غير مسبوق للمصريين بافشاله مخطط الربيع العربي وهو في حقيقته لم يكن إلا ربيعاً أمريكياً.. أفزع المنظمة المأجورة تحرر مصر من التبعية الأمريكية وخروجها كالمارد للانضمام لعمالقة العالم الجدد روسيا والهند والبرازيل وجنوب أمريكا في قمة "بيركس" بالصين وكيف ترحب تلك الدول بدخول مصر نادي الأثرياء وانضمام تماسيح النيل الي غور آسيا وبداية عصر جديد من الشراكة العالمية مصر شريك رئيسي فيه يكسر قيود الاحتكار وينسف تحالفات الماضي ويفتح الطريق لمستقبل أفضل للعالم قوامه الشراكة العدالة. المنظمة التي تحارب مصر بالنيابة عن دول راعية للإرهاب وأخري تفتك بحقوق الإنسان ازعجها وبأوامر من سادتها في نيويورك والداعمين لها بالأموال نجاح مصر في الافلات من مصيدة الربيع العربي الأمريكي فهو في الحقيقة لم يكن سوي ذلك والتحالف والشراكة الآمنة مع قوي عالمية بازغة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً دون التدخل أو دس أنفها في الشأن الداخلي أو تحاول فرض نظام حكم يسير علي هواها وينفذ مطالبها وأجندتها كما حدث خلال تولي الإخوان الإرهابيين السلطة والتي انتزعها الشعب منهم. المنظمة المشبوهة التي تعد بوقاً لأكاذيب جماعة الإخوان الإرهابية تزعم أنها التقت 19 معتقلاً ونسيت أن الشعب المصري يدرك كذب هؤلاء الإخوان وأنهم محترفوا تلفيق وأكاذيب ولهم سوابق موثقة حول تزويرهم وقائع التعذيب. لقد رفض المصريون الذين يساندون قيادتهم تزوير وتلفيق "هيومن رايتس" للجرائم ضد مصر.. وأعلنوها صريحة: نريد طرد هذه المنظمة المشبوهة من البلاد بعدما تكشفت خططها التخريبية ضد مصر لصالح دول وجماعات لها أهدافها التوسعية. المنظمة المفضوحة لم تكتب ولو مرة تقريراً واحداً أو تفتح فمها ازاء الانتهاكات غير الإنسانية لتنظيم داعش الإرهابي ولم تستنكر ابادة المسلمين في بورما أو اغتصاب اليزيديات ولا بيع النساء في سوق النخاسة لأن من تعمل لصالحهم يريدون ذلك ويسخرونها ذلك ورغم كل ذلك فأكاذيبها عن مصر الكبيرة مصيرها سلة القمامة.. مصر أحرص علي حقوق شعبها حتي السجناء ينالون كل الرعاية ولا يخفي علي أحد أكاذيب الإخوان.. وليذهب كل أعداء مصر الي الجحيم.