تعتبر كلية علوم الاعاقة ببني سويف أول كلية علي مستوي الوطن العربي تهتم بمجال علوم ذوي الاعاقة حيث ان الجامعة تتبع نهجاً قائماً علي حقوق الانسان في مجال التعليم الجامعي الدامج مستندة في ذلك إلي العديد من المعاهدات الدولية الخاصة بحقوق الانسان كما ان الجامعة تحاول إتاحة كافة منشآتها لأسرة الجامعة من ذوي الاعاقة. يقول الدكتور أحمد عثمان طنطاوي "عميد كلية علوم الاعاقة بجامعة بني سويف" أن مجلس الجامعة وافق العام الماضي علي إنشاء تلك الكلية كأول كلية علي مستوي الشرق الاوسط والوطن العربي.. موضحاً أن رؤية الكلية هي تخريج معلم واختصاصي نفسي ملم بكافة متطلبات المهنة وأحدث الخبرات العلمية المتعلقة بذوي الاعاقة بتخصصاتها المختلفة وبكل التقنيات الحديثة التي تجعل منه معلماً ومختصاً متميزاً وتؤهله للعمل في مجال التربية الخاصة سواء في المدارس أو المستشفيات النفسية أو الجمعيات الخاصة المهتمة بذوي الاحتياجات الخاصة داخل مصر وخارجها. اشار د. طنطاوي إلي أن أقسام الكلية العلمية تشمل ستة أقسام للحصول علي درجة البكالوريوس وهي قسم الاعاقة العقلية. والاعاقة السمعية. والاعاقة البصرية. وصعوبات التعلم والتفوق العقلي والمواهب الخاصة. والاضطرابات السلوكية والانفعالية. بينما الاقسام المتعلقة للالتحاق بالدراسات العليا هي أقسام الاعاقة العقلية. والاعاقة السمعية والاعاقة البصرية والتفوق والموهبة والتوحد وصعوبات التعليم والتخاطب. الشرقية- عبدالعاطي محمد يقول الدكتور خالد عبدالباري رئيس جامعة الزقازيق انه تم استحداث هذه الكلية كتطوير لبرنامج التربية الخاصة بمرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا بكلية التربية لتصبح هي المسئولة عن الدراسة البحث في فئات الاعاقة وإعداد الخريجيين المؤهلين في هذا التخصص. مراكز متخصصة أشار د. عادل عبدالله محمد عميد كلية علوم ذوي الاعاقة والتأهيل إلي أن الكلية تعتزم انشاء مراكز علاجية متخصصة للافراد ذوي الاعاقات وذلك في سبيل تقديم خدمات مجتمعية بمقابل مادي يحدده مجلس الكلية وتعمل الكلية علي تحقيق رسالة الجامعة بما يتوافق مع التقاليد والقيم الاخلاقية والدينية عن طريق تقديم افضل الخدمات التعليمية للطلاب في مجال التربية الخاصة في البكالوريوس والدراسات العليا لاكسابهم المهارات المطلوبة في التخصص من خلال برامج تعليمية وفقا للمعايير المحلية والعالمية وإعداد القوي البشرية ذات الكفاءة العلمية والعملية الازمة للعمل في مجالات ذوي الاعاقات بتخصصاتها المختلفة وتلبية احتياجات المؤسسات المجتمعية من الكوادر البشرية المؤهلة لتقديم الخدما التأهيلية لذوي الاعاقات. اوضح د. عطية عطية محمد استاذ قسم الصحة النفسية ومدير وحدة ضمان الجودة بالكلية ان الهدف من الكلية اعداد كوادر مؤهلة علمياً وعملياً وفنيا للعمل مع الافراد ذوي الاعاقة والعمل معهم في مجال التعليم والتأهيل والرعاية حيث تؤهل من يلتحق بها ليكون معلما أو اخصائيا متخصصا في فئة معينة لهؤلاء الاطفال ومشاركا في تأهيليهم وإعداد وتأهيل اخصائي التربية الخاصة من الطلاب الحاصلين علي درجة البكالوريوس أو الليسانس من أي كلية أو معهد علمي معترف به وذلك بعد دراسة مدتها عام تتضمن تدريباً عملياً يحصل بعدها علي درجة الدبلوم في التربية الخاصة التي تؤهله للعمل اخصائي تربية خاصة. مشاكل عديدة أكدت د. إيمان فؤاد كاشف وكيل الكلية لشئون الطلاب ان انشاء الكلية جاء لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي وتأكيده بان عام 2018 سيكون عام ذوي الاعاقة كما ان التعامل مع الاطفال في مرحلة ما قبل الدراسة يحتاج إلي معاملة خاصة ومبكرا سواء تعديل سلوك وتعليم مهارات واكسابهم العناية بالذات. اشارت إلي أننا لمسنا من خلال تعاملنا مع اسر المعاقين مشاكل كثيرة وكانت الدافع الاكبر لانشاء الكلية لتكون علي أحدث النظم العالمية وسنخرج خريجيين مؤهلين غير موجودين علي مستوي الوطن العربي وطلبنا 600 طالب وطالبة من خلال التنسيق لكن من المحتمل ان يتم قبول الف والكلية تضم معامل علي مستوي عالمي للتدريب العلمي كما ستضم الكلية وحدة للدراسات الحرة للعلاج بالموسيقي والعلاج ايضا بالرسم بحيث انه يمكن لأي شخص ان تكون عنده القدرة علي العلاج بذلك في التقدم بأوراقه للكلية للحصول علي دبلومة لمزاولة المهنة كما انه مخطط ايضا ان تضم الكلية بمبناها الجديد حضانة لاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة إلي وحدة للتخاطب والتدريب الميداني. مع الطلاب قالت مي إبراهيم من شيبة حاصلة علي ثانوية عامة سجلت أول رغبة لي كلية علوم ذوي الاعاقة والتأهيل خاصة وانها فرصة للراغبين في العمل بالتدريس لذوي الاعاقة وهي رسالة سامية كما انها بعد التخرج يتم التعيين وهذه ميزة ايضا كما انني أحب التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة واتمني القبول بالكلية خاصة واننا نقيم علي مقربة منها. جيهان أحمد زرزور: انا من احدي قري محافظة المنوفية وعندما علمت بالكلية الجديدة اسرعت بتسجيل رغبتي الاولي خاصة وان لها مستقبلا خاصة وان اتجاه الدولة حاليا لرعاية هذه الفئة ونتمني انتشار مثل هذه الكليات بجميع المحافظات تيسيرا علي الطلاب ولخدمة اصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة. هاجر عصام الدين محمد: أنا طالبة بكلية التربية بالفرقة الاولي وبافتتاح الكلية توجهت لشئون الطلاب وتقدمت بطلب للقيد بها بالفرقة الاولي والتضحية بعام من عمري خاصة وانني كنت اتمني ان اتخصص في هذا المجال المهم والمطلوب في مصر وجميع دول العالم وفرصة لاول دفعة لن تتكرر. فادي خالد بهي الدين: انا ايضا طالب بالفرقة الاولي بكلية التجارة ومقرر لي الانتقال للفرقة الثانية ورغم انني مجتهد إلا انني عندما سمعت عن مميزات الكلية بإدارات بتقديم طلب للكلية للالتحاق بها