استمع فريق من أعضاء نيابة مركز المنيا ضم كلا من أسامة رسلان وعمرو البرنس واسلام أبوالخير برئاسة المستشار أحمد العجوز مدير النيابة إلي أقوال 15 مصاباً في واقعة مقتل وإصابة 19 شخصاً إثر مشاجرة حامية وقعت بين عائلتي الحمدات والدقون. وأمرت النيابة بانتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريجية علي الجثتين لبيان ما بهما من إصابات وتسليمهما إلي ذويهما عقب تشريحهما وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وضبط واحضار كلاً من "م.أ.ن" و"ح.ع.ن" و"ن.ع.ن" و"أ.م.م" و"م.م.م" و"ه.م.م" و"م.د.م" و"أ.أ.ن" و"ا.د.م" و"س.م.م" و"م.م.م" و"م.م.م" أشرف علي التحقيقات المستشار أحمد عبدالظاهر رئيس نيابة جنوبالمنيا الكلية. ولم تتمكن النيابة من سماع أقوال المصابين لسوء حالتهم الصحية وهما هشام محمد محمود "طرف أول" لإجراء عملية جراحية وغريمه محمد عشري نصر "طرف ثان". تلقي اللواء ممدوح عبدالمنصف مدير أمن المنيا اخطاراً من اللواء منتصر عويضة مدير المباحث يفيد بنشوب مشاجرة حامية بين عائلتي الحمدات والدقون بقرية بهدال غروب مركز المنيا بسبب تطاير التبن علي موكب ينقل عفش عروشة من عائلة الطرف الأول ورفض الطرف الثاني ايقاف الماكينة لحين عبور الموكب فنشبت مشاجرة أسفرت عن مقتل اثنين بينهما عم العروسة وإصابة 15 بينهم والد العروسة وأسرتها. انتقل علي الفور الرائد محمد منير رئيس وحدة مباحث مركز المنيا تبين من خلال مسرح الجريمة وجود جثتين لعائلة الطرف الأول وهم عمران محمد محمود خليل شلقامي مزارع 25 سنة وفاتن محمد محمود شلقامي 36 سنة ربة منزل وأفادت التحريات الأولية إلي نشوب معركة حامية بالأسلحة النارية والعصي والشوم بين عائلتي الحمدات والدقون بسبب تطاير بعض الأتربة والتبن علي موكب عروسة من عائلة الطرف الأول. تمكن الرائد مصطفي عمر معاون أول المباحث والنقباء محمد عشري وأحمد سعيد تحت اشراف العميد علاء الجاحر رئيس مباحث المديرية من نقل الجثتين إلي مشرحة المنيا العام والمصابين من الطرف الأول إلي مستشفي المنيا العام ونقل أفراد الطرف الثاني لمستشفي التأمين الصحي لمنع وقوع مشاحنات ومشادات وعثر علي بندقية آلية وفرد خرطوش خلف منازل الطرف الثاني وبندقية خرطوش خلف منازل الطرف الأول.. تحرر محضر بالواقعة وأصدرت النيابة القرار المتقدم.