خيم الحزن والسكون والصمت التام علي بورسعيد بعد أن كانت المدينة الباسلة قد تحولت الي بؤرة مشتعلة من الفرح والسعادة بعد تقدم المصري حتي الدقيقة 117 من زمن المباراة حيث تعادل الأهلي بعدها ثم تقدم بهدف وتحولت مشاعر الفرح الي قمة من الحزن والأسي. ولكن في النهاية خرجت الجماهير سعيدة بأداء فريقها وألغت الجماهير احتفالها الذي تم الاعداد له مسبقاً. والتقت "المساء" بنجوم المصري القدامي.. وفيما يلي رأي عدد منهم: سمير التفاهني نجم المصري الأسبق ان هناك مكاسب خرج بها المصري أهمها مصافحة سمير حلبية ومحمود طاهر لبعضهما البعض والأداء القوي من لاعبي المصري في المباراة وتقدمهم بهدف. وأشار التفاهني الي أنه نهائي رائع بين فريقين كبيرين. علي السعيد لاعب المصري علينا أن نفرح بفريقنا بما قدمه من عرض طيب وكفاح مستمر طوال المباراة ولكن قلة خبرتهم جعلتهم يخسرون اللقاء وأحيي حسام حسن علي اللعب بخطة هجومية بطريقة 4/4/2 فقد لعبنا وتقدمنا وليس لنا حظ في الكأس التي كنا نستحقها. * سمير التفاهني لاعب المصري السابق: المصري لعب مباراة قوية واللاعبون أدوا ما عليهم والعميد وضع خطة متوازنة دفاعاً وهجوماً. ولابد أن يعلم الجميع أننا كنا نلعب مع منتخب مصر ولاشك أن خط الدفاع تأثر بإصابة أحمد أيمن منصور وعدم وجود البديل لكن يحسب للفريق أنه صمد وقدم مباراة بروح قتالية عالية. * حامد الزهار مدير فني قطاع البراعم بالمصري: لعب عدم التوفيق دوراً كبيراً في هزيمة المصري الأحسن انتشاراً وانسجاماً وترابطاً بين خطوطه. وكان الأفضل في بعض فترات من المباراة. وسبب الارتباك للاعبي الأهلي وقدم لاعبوه مثل إسلام صلاح كابتن الفريق وفريد شوقي مباراة قوية وتحملا العبء الأكبر من الضغط الأهلاوي وجماهير المصري خرجت راضية بعد مشاهدتها لهذا العرض القوي. * حسام غويبة كابتن المصري السابق: صمد لاعبو المصري وقدموا عرضاً قوياً وسجلوا الهدف الأول لبيكا وامتلكوا زمام المباراة علي فترات. وكانت كفة المصري هي الأرجح لكن مع فترات النهاية ظهر الاجهاد علي اللاعبين. واللعب بخشونة مما أفقد لاعبي بورسعيد بعض التوازن. وهذه المباراة من أجمل مباريات المصري لكن عانده الحظ. * أشرف عبداللاه: بصراحة أنا سعيد بالأداء والمستوي والأهلي فاز بسبب عدم تركيز المدافعين ويجب ألا نحزن لأننا تقدمنا وهذا قدرنا. مبروك للأهلي. وحظ أوفر للمصري. ونحن سعداء بفريق المصري وبالعميد حسام حسن.