بعد سنوات من العمل سنحت للعامل فرصة الزواج وتقدم لإحدي الفتيات التي ملأت حياته بالبهجة والفرح وتمت الخطبة وفي أيام قليلة أعلن عن الزفاف في إحدي القاعات الكبري ولكن القدر كان يخفي له الكثير. بعد الزفاف فشل في الدخول بزوجته فحاولت تهدئته ربما هذا توتر طبيعي إلا أنه استمر لمدة أيام فاستعان بإحدي "الدايات" بالقرية لمساعدته في فض "غشاء البكارة" فاستسلمت للأمر الواقع علي أساس أنه مصاب باضطراب ليلة الدخلة. مرت الأيام والشهور ومحاولات الزوج لم تنته لكنه فشل في معاشرة الزوجة إلي أن وصلت العلاقة بينهما لطريق مسدود ولم تعد تقدر علي تحمله وانهارت ولم يتبق سوي الذهاب لطبيب لمعالجة هذه المشكلة ورفض الزوج في البداية وبعد محاولات مضنية نجحت زوجته في اقناعه وبالفعل توجها لأحد الأطباء وبعد الكشف والتحاليل كانت الصدمة أن الزوج مريض ويصعب علاجه فقامت الزوجة برفع قضية أمام محكمة الأسرة طالبت فيها بالطلاق للضرر لأنها تخشي علي نفسها الفتنة.