تعيش بورسعيد أجواء خاصة استعداداً لمباراة المصري والأهلي في نهائي الكأس التي تقام غداً. ولا حديث في المدينة الباسلة إلا عن اللقاء المرتقب وحظوظ فريقها في تحقيق اللقب الثاني وتتويج جهود هذا الفريق وجهازه الفني الذي قدم افضل اداء كروي في الموسمين الآخيرين. وارتفعت في شوارع المدينة الأعلام الخضراء ولافتات المصري التي تتمني الفوز لفريقها. سواء في احياء المدينة القديمة مثل حي العرب والمناخ خاصة في الشوارع الشهيرة كالثلاثيني وكسري. أو في المناطق الجديدة كحي الزهور والضواحي. وتناقس شباب المدينة في اعداد تجمعات في المقاهي والشوارع لمشاهدة اللقاء الهام. حيث تباري التجار والمرشحون المحتملون علي مقاعد مجلس الادارة في توفير شاشات عرض في الشوارع. علي الرغم من اعلان مجلس الادارة عن انشاء 4 شاشات كبري في الاستاد تكفي لعدد 15 ألف متفرج في ثلاث مدرجات الغربي. والأولي يمين ويسار. لتتحول بورسعيد غداً إلي مدرج ملعب كرة كبير لمتابعة فريقها في المباراة النهائية.