فقدت "فاطمة" بنت ال 17 عاما حياتها بسبب خاتم ومحبس وعلي يد أقرب الناس إليها "والدها" حيث لم يتردد الأب في تعذيبها وتحملت ضربة بعد ضربة حتي انهارت قواها وسقطت مغشيا عليها ولم تفق من غيبوبتها التي لازمتها حتي لفظت أنفاسها الأخيرة.. أما ذهول الأب الذي فقد أعصابه في لحظة أعماه فيها الغضب حين علم أن ابنته سرقت خاتما ومحبسا من عمتها فلم يشعر بجريمته إلا عندما علم أن فلذة كبده قد ماتت بسبب اعتدائه عليها بالضرب المبرح حيث اصيب بحالة انهيار داخل حجز روض الفرج فور علمه بمصرعها. كان رجال أمن القاهرة باشراف اللواءين خالد عبدالعال مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة ومحمد منصور مدير الإدارة العامة للمباحث قد نجحوا في كشف غموض مقتل فتاة بمنطقة روض الفرج حيث تبين أن والدها العامل قد احتجزها بشقة سكنية مملوكة له واعتدي عليها بالضرب المبرح حتي فارقت الحياة بعدما اتهمها بسرقة مشغولات ذهبية من عمتها بمنطقة روض الفرج تم تحرير محضر بالواقعة واحيل للنيابة التي باشرت التحقيقات. كان المتهم "سامح. ج" 40 سنة قد حرر بلاغا بقسم شرطة روض الفرج قرر فيه وفاة ابنته "فاطمة" وبالانتقال والفحص تم العثور علي جثمان الفتاة المتوفاة وتبين وجود اصابات ظاهرية عبارة عن سحجات وكدمات بالمعصمين والكاحلين وتجمعات دموية بالساقين من الامام والخلف وجميع انحاء الجسم وبمناقشته عن ظروف وملابسات وفاة المجني عليها اعترف باحتجازها بشقة ملكه تحت التشطيب بعدما اتهمها بسرقة مشغولات ذهبية عبارة عن "خاتم ومحبس" من شقيقته واعترف أنه قيدها وتعدي عليها بالضرب باستخدام عصا خشبية "خرزانة" محدثا ما بها من اصابات لاجبارها علي الاعتراف بمكان اخفاء المسروقات. اضاف المتهم في اعترافاته أنه انصرف وترك الفتاة في حالة اعياء شديدة وعقب عودته اكتشف أنها فقدت الوعي فنقلها لمسكن شقيقه في محاولة لاسعافها إلا أنها ماتت وبفحص المنزل عثر علي السلك الكهربائي المستخدم في تقييد المجني عليها.